"أبوظبي للتنمية" يمول مشروعاً للإسكان في ألبانيا

وأكد مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية محمد السويدي أن "المساهمة في تمويل هذا المشروع الحيوي يعكس النهج والقيم الأساسية لصندوق أبوظبي للتنمية ودولة الإمارات في تقديم الدعم ومساعدة الشعوب لتحقيق أهدافها التنموية".

خطوة ليست بجديدة 
وأضاف السويدي "تشكل المنحة التي تأتي بتوجيه من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خطوة ليست بجديدة على الإمارات قيادة وشعباً، واستكمالاً لإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".

وأوضح السويدي "سيساهم المشروع الذي سيتم تنفيذه وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة، في توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر الألبانية بما يحقق لهم الاستقرار والحياة الكريمة، كما سيعمل المشروع على تحقيق الخطة التنموية التي وضعتها الحكومة الألبانية للدفع بمسيرة النمو الاقتصادي للبلاد".

توفير المساكن
وسيوفر المشروع الجديد المساكن لآلاف السكان المحليين الذين تضرروا نتيجة لتلك الزلازل.

وأشاد وزير الدولة لشؤون إعادة الإعمار في ألبانيا أربين أحمد تاج، بالدور الكبير التي تلعبه دولة الإمارات في دعم جهود التنمية في مختلف دول العالم،

وأضاف "ترتبط ألبانيا ودولة الإمارات بعلاقات وطيدة وشراكة استراتيجية راسخة تستند على التعاون الاقتصادي المشترك في كافة المجالات، كما نفخر بشراكتنا التاريخية مع صندوق أبوظبي للتنمية الحافل بمشاريع تنموية اقتصادية تم تمويلها من قبل الصندوق ساهمت بشكل إيجابي في نمو اقتصادنا الوطني".

تسريع التعافي
وقال تاج "لقد تأثرت عملية إعادة تطوير مقاطعة دوريس بالجائحة العالمية بشكل كبير، ولا شك أن هذه المبادرة ستساهم في تسريع التعافي الاقتصادي المستدام".

يعد مشروع تطوير الإسكان في مقاطعة دوريس رابع مشروع للبنية التحتية يتم تمويله من قبل صندوق أبوظبي للتنمية في ألبانيا حيث قام الصندوق منذ 2011 بتمويل عدة مشاريع تصل قيمتها إلى 424 مليون درهم إماراتي "115 مليون دولار أمريكي" شملت قطاعات اقتصادية متنوعة، من أبرزها مشروع تطوير نهر تيرانا والبوليفارد الشمالي بالإضافة إلى مشروع تطوير طريق تيرانا-الباسان. وقد ساهمت تلك المشاريع في دعم استراتيجية تنشيط الاقتصاد وزيادة الاستثمار الأجنبي في ألبانيا.