مسابقة "لحظات" تحتفي بـ 10 سنوات من الإبداع وتمكين للمواهب العربية

وتهدف المسابقة لرعاية ودعم المواهب من المصورين الطموحين، عبر توفير منصة لتقديم وعرض أعمالهم المبدعة، كما أتاحت الفرصة للعديد من المواهب العربية لإبراز تفردها وتفوقها في مجال فنون التصوير الفوتوغرافي، حيث مَكَنَّت وأَهَلَّت الصفوة منهم للتبوأ كمحترفين في هذا المجال، حسب بيان صحفي.

فيما تميزت المشاركات في مسابقة "لحظات 2020" برصد لحظات معبرة ومبدعة عن أبرز معالم والأيقونات الملهمة في الوطن العربي، فمن دولة الإمارات التي تحتضن برج خليفة، أعلى بناء شيّده الإنسان وأطول برج في العالم، إلى مصر حيث يعانق التاريخ أهراماتها الشامخة على ضفاف النيل، ومن أسواق المملكة العربية السعودية العتيقة إلى شوارع مسقط المُبهرة وسحر مراكش وبيروت وألوان سيدي بوسعيد التي تسر الناظرين في قلب تونس، وغيرها من التفاصيل العربية الأصيلة التي رصدت بإتقان طوال مسيرة مسابقات" لحظات " الممتدة منذ 10 سنوات ، والتي عكست رؤية عدسة المبدعين في تجسيد المعالم والمشاهد من المجتمعات العربية وتراثها النابض بالحياة.

الجدير بالذكر أن مسابقة " لحظات 2020 " قد فتحت أبـوابـها للمشاركين بتاريخ 17 أغسطس (أكتوبر) من هذا العام لإستقبال الأعمال المشاركة حتى تاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومن المقرر أن تعلن لجنة التحكيـــم، عن القائمة النهائية للأعمال المرشحة للمسابقة في وقت لاحق.

وتُمثل نسخة هذا العام إحتفالاً بالدور المحوري الذي لعبته المسابقة على مدار 10 سنوات ، في تمكين المصورين الفوتوغرافيين في المنطقة ، من إبراز إبداعاتهم الفنية ، حيث نجحت "لحظات" في إستقطاب أكثر من 250 ألف مصور طموح للمشاركة في المسابقة السنوية. والتي توجت كوكبة من الفائزين المؤثرين في مسيرة الإحتراف.

وقال محمد مهدي الفائز بالمسابقة في دورتها السابعة:"محظوظ كُل من يبدأ حياته المهنية بالفوز بمسابقة لحظات، أو حتى بالترشح للفوز بها، مُجرد أن يقترن اسم المصور بناشونال جيوغرافيك أبوظبي هو شيء رائع يضيف للمصور ويُقدمه لمجتمع التصوير الفوتوغرافي خير تقديم".

وقالت فاطمة شبير التي حصدت جائزة المسابقة في دورتها السابعة عن “فئة الصورة الوثائقية": "تعد مسابقة لحظات أهم مسابقة في العالم العربي، فهي تتيح الفرصة للمتابعين للتعرف على عادات وتقاليد وثقافات الدول المجاورة، وتمثل نقطة انطلاق للمصورين الناشئين والهواة وتضعهم على أول طريق الاحترافية، وعلى المستوى الشخصي كنت على وشك أن أفقد الأمل في تحقيق حلمي كمصورة، لكن "لحظات" أعطتني الثقة لأكمل طريقي وأصبح مصورة صحفية".

أما محمد براوي الفائز بالجائزة في دورتها الثامنة، فقد عبر عن امتنانه لمسابقة لحظات قائلًا:" الفوز بمسابقة لحظات فتح لي أبواب عالم التصوير الاحترافي، ومعدات التصوير التي تسلمتها بجانب إرشاد خبراء ناشونال جيوغرافيك، كلها أشياء ساعدتني على الارتقاء بمستوى المحتوى الذي أقدمه، وتغيرت حياتي المهنية تماماً بعد فوزي بالمسابقة".

وأضاف: "إن الفرص الحقيقية قليلة في المنطقة العربية، ونصيحتي لكل مصور أن يتمسك بالفرصة التي تتيحها له ناشونال جيوغرافيك أبوظبي سنوياً من خلال مسابقة لحظات".

أما زينب خليفة الفائزة بالمسابقة في دورتها التاسعة في فئة الكبار فقالت: "تمهد "لحظات" الطريق لكل مصور نحو مُستقبل مهني أفضل بكل تأكيد، وتُرشده في رحلة جديدة يخرج منها محترفاً ليعمل بجهد أكبر من ذي قبل ويقدم رسالة حقيقية من خلال عدسته".

وقالت وفاء عبد المجيد الفائزة بالمسابقة في دورتها التاسعة في فئة الناشئين: "إن "‎لحظات" ليست مُجرد مُسابقة تعدك لمسيرة تصوير احترافية، بل إنها قدمت لي دعماً معنوياً ونفسياً لاستكمال مسيرتي في مجال التصوير، ويعطي الفوز بالجائزة ثقة كبيرة للمُضي قدماً واستكشاف المزيد عن عالم التصوير، أتمنى أن يشارك كل مصور بصورته في المسابقة حتى لو وجد الصورة بسيطة، فالبساطة أحياناً ترسل مئات الرسائل الفريدة".

وتُقام المسابقة بالتعاون مع شركة المراعي، أكبر شركات إنتاج وتوزيع الأغذية والمشروبات في الشرق الأوسط، وأكبر شركة ألبان متكاملة على مستوى العالم، والتي كانت داعماً استراتيجياً لهذه المنصة على مدار السنوات السبع الماضية، كجزء من رؤيتها الهادفة إلى دعم وتشجيع الشباب الموهوب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ أتاحت الرؤية المشتركة التي بدأت عام 2014 الفُرصة لآلاف المُشاركين لعرض إمكاناتهم التصويرية واكتشاف مواهبهم من خلال هذه المنصة، حيث سيجري نشر صورة الفائز بالمسابقة في مجلة ناشونال جيوغرافيك العربية، فضلاً عن العديد من الجوائز القيمة التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

يشار إلى أن مسابقة "لحظات" تُعد جزءاً من منصة مواهب التصوير الفوتوغرافي التي طورتها ناشونال جيوغرافيك أبوظبي خصيصاً لتعزيز المواهب العربية ورعايتها وتقديم الدعم اللازم لها بما ينسجم مع استراتيجية أبوظبي للإعلام في تقديم محتوى مبتكر وهادف، فضلًا عن تعزيز دور التصوير الفوتوغرافي في المنطقة، وتقديم فرص نجاح حقيقية للمواهب الواعدة، خاصة في ظل النمو الكبير لمجال التصوير بين فئة الشباب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.