فلسطينية تستغل حجر كورونا في نسج لوحات فنية بالصوف وبيعها على الانترنت

فعندما بدأت جائحة كورونا تنتشر في القطاع وفرضت السلطات إجراءات عزل عام أصبح لزاماً على آية (22 عاماً) أن تتوقف عن الذهاب للجامعة، وعندئذ قررت الفتاة تطوير مهاراتها في النسيج من خلال عمل لوحات فنية تُعلق على الجدران وتستخدم كزينة في البيوت بهدف كسب دخل لها وأسرتها إبّان فترة الجائحة.

وتدرس آية إدارة الأعمال في الجامعة كما أنها متطوعة في العديد من الجمعيات والمنظمات الخيرية. كما أنها كانت تتعلم حرفا يدوية منذ سنوات لكنها لم تكن تجد الوقت اللازم لممارسة ما تعلمت من مهارات على أرض الواقع.

وفيما يتعلق بكيفية تعلمها هذا الفن قالت آية "عرفته وتعلمته عن طريق الانترنت. كل التدريب الذي تلقيت في هذا المجال كان عن طريقه، ثم صرت أتعمق في البحث".

وبدأت آية في الآونة الأخيرة تسويق لوحات فنية مبهرة نسجتها من الصوف على وسائل التواصل الاجتماعي. ومن هذه اللوحات واحدة لعرفات وأخرى للشاعر الفلسطيني المعروف محمود درويش.

وتستعين آية بشقيقتين لها في منتجاتها التي تشمل بُسُطا وأغطية طاولات ولوحات وأغطية أكواب.

وتتراوح أسعار منتجات آية بين 50 شيقل (15 دولاراً) و100 شيقل (30 دولاراً).

وتحلم آية بتوسيع مشروعها وبأن تصبح لها علامة تجارية خاصة باسمها، وعن ذلك قالت "طموحي أن أوسع عملي، ليصبح مصدر دخل لي، وييكون متجر بلوجو وبعلامة تجارية تعود لآية".