سيدتان في جنوب السودان (أرشيف)
سيدتان في جنوب السودان (أرشيف)
الإثنين 30 نوفمبر 2020 / 16:49

آلاف المشردين في ولاية بجنوب السودان بسبب العنف والفيضانات

يعيش جيمس أتيان وأطفاله التسعة في مخيم مؤقت بولاية واراب في جنوب السودان، منذ شهرين بعد أن دمرت الفيضانات البيت الذي كانوا يقيمون فيه.

وقال مكتب تنسيق الشؤن الإنسانية للأمم المتحدة إن أتيان وأسرته من بين 377 ألفاً شردتهم الفيضانات وأعمال العنف في واراب منذ يوليو(تموز) الماضي، واضطر أكثر من مليون شخص للنزوح مؤقتاً عن ديارهم.

وقال أتيان وهو يقف بالقرب من البيوت التي غمرتها المياه في قرية مانجار أجاك التي كان يعيش فيها: "عندي 9 أطفال مرضى بالملاريا طول الوقت، لا يوجد طعام ولا مكان مناسب للنوم".

وقبل الفيضانات شهد جنوب السودان، المنتج للنفط، حرباً أهلية استمرت 5 أعوام وانتهت في 2018 باتفاق سلام هش.

وتقول الأمم المتحدة إن أسوأ أمطار تعيها الذاكرة تسببت في إغراق المياه مناطق كثيرة في نصف مقاطعات جنوب السودان، وعددها 78 مقاطعة.

وقال أليو أكول، إن الناس يحصلون على مساعدات من منظمات الإغاثة لكن تحتم عليه أن يسعى لوسائل أخرى لسد حاجته، وأضاف "نصطاد السمك في هذه المياه لنعيش، ليس لي عمل يدر دخلاً، أنظر، ساقاي تورمتا من الوقوف في المياه".