الإثنين 30 نوفمبر 2020 / 21:25

سيف بن زايد يطلع على استراتيجية أبوظبي للطفولة المبكرة 2035

اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بحضور رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على استراتيجية أبوظبي للطفولة المبكرة 2035، التي تشرف هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تنفيذها.

وتم استعراض ما تم تنفيذه من مبادرات ومشاريع مختلفة، والتقدم المحرز في البرامج متعددة القطاعات التي تتضمنها الاستراتيجية، والتي تركز الهيئة من خلالها على أربعة مجالات رئيسة تتمثل في الصحة والتغذية، وحماية الطفل، والدعم الأسري، والتعليم والرعاية المبكرين.

جاء ذلك خلال اجتماع عن بعد بين وزارة الداخلية والهيئة بحضور الشيخ سيف بن زايد آل نهيان والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من أعضاء فرق عمل الوزارة والهيئة، تمت خلاله مناقشة الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال 2020، خاصة فيما يتعلق ببرنامج حماية الطفل، وجهود الهيئة في رفع مستوى الوعي وتنفيذ البرامج التي تشجع الأطفال والأسر والمجتمعات على تبني سلوكيات خالية من العنف، وتوفير قنوات تواصل رسمية للإبلاغ عن الحالات وتعريف جميع فئات المجتمع في أبوظبي بهذه القنوات ودعم ثقتهم فيها، وتعزيز قدرات الكشف المبكر، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوفير خدمات رعاية شاملة بمستويات ثابتة، فضلاً عن بناء قدرات الكوادر البشرية المؤهلة في مجال حماية الطفل، وصولاً إلى تعزيز عملية تنفيذ القانون المحلي ودعم الجهود المتعلقة بتطوير السياسات والأبحاث الخاصة بحماية الطفل.

كما اطلع الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على جهود الهيئة في تطوير منظومة حماية وتنمية الطفل، وتعزيز رأس المال البشري والخدمات المقدمة لقطاع الطفولة المبكرة، واستعرض البرنامج التدريبي لاختصاصي حماية الطفل في إمارة أبوظبي، الذي دشنته الهيئة بشراكة مع جامعة جورجتاون الأمريكية، والذي يهدف إلى إعداد وتأهيل 100 مواطن من العاملين في قطاعات الدعم المجتمعي بإمارة أبوظبي وتطوير خبراتهم في مجالات حماية الطفل واعتمادهم كأخصائيين، ومنحهم صفة الضبطية القضائية بالتعاون مع دائرة القضاء بأبوظبي، وصولاً لتطوير نظام موحد لحماية الطفل في أبوظبي يوفر استراتيجيات متكاملة لمنع الإساءة والإهمال، ورفع كفاءة الإبلاغ عن الحالات والتعامل معها بفاعلية، وإرساء بيئة داعمة لنماء وازدهار الأطفال.