بالعقارات والأرقام...هكذا باع أردوغان تركيا إلى قطر!

وقالت الصحيفة إن قطر أصبحت شريكاً، إن لم تكن مالكاً، لمعظم القطاعات أو مجموعة الشركات في تركيا من مصارف، وقصور، ومصانع، ومستشفيات، ومراكز تسوق، وعلامات تجارية، وقنوات تلفزيونية، وبورصة.

بورصة اسطنبول
وذكرت الصحيفة أن أمير قطر أنهى الإجتماع السادس للجنة الإستراتيجية العليا التركية القطرية، بتوقيع صفقة بيع 10 % من بورصة إسطنبول، وبيع أسهم مشروع المول التجاري التركي "إستينيا بارك"، وبيع إدارة ميناء أنطاليا إلى صندوق الاستثمار القطري، واتفاقية للتعاون في مجال المياه، وشراء أسهم وأراضٍ في مشروع خليج القرن الذهبي في تركيا، الأمر الذي أثار غضب المعارضة التركية، في ظل العشرات من الصفقات السابقة المُثيرة للجدل، ناهيك عن ضلوع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، في السياسة التركية والقطرية. 

أبرز الصفقات
ووفقاً للصحيفة، ارتفع حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا من 3 إلى 5 مليارات دولار، وتنوّعت بين عدة شركات ومجالات، منها "جوكتشن" المستقلة إلى "تونغر" التركية، والأسلحة بين البلدين، والبناء، والحديد والصلب، والصفقات الغذائية.

وتعاظم دور قطر في تركيا مع تولي أردوغان السلطة عبر رئاسة الوزراء، وهو ما ظهر بعد بيع شركة "تورغوت ايدن" عددا من الإستثمارات من المنسوجات إلى الصحة وتجارة الأغذية بالتجزئة، إلى صندوق الاستثمار البريطاني الخاص "أرغوس كابيتال" وبنك قطر الأول للاستثمار في أغسطس (آب) 2010.

وحصلت الدوحة على 40% من سلسلة المنسوجات المنزلية، ثمّ ارتفعت حصصها إلى 60% أي إلى أكثر من 200 متجر.

كما باعت "مجموعة اناضول" 75% من حصصها للبنك التجاري القطري في 2013. وبعد ثلاث سنوات من الشراكة، استحوذ البنك التجاري على 100% من الحصص.

وأصبحت قطر شريكاً في مجموعة BMC التركية، أكبر مصنعي المركبات التجارية والعسكرية في تركيا.

وفي 2014، بلغت حصة قطر 49% من المجموعة. كما فازت قطر بحقّ تشغيل لمدة 25 عاماً لمصنع صهاريج عبر شركة قطر المشتركة في 2019.

القصور والعقارات
استحوذت قطر على قصر أربيلجين العثماني، أفخم وأرقى وأعرق قصور تركيا، الذي اشتراه عبد الهادي الهاجري، والد زوجة أمير قطر، مقابل 100 مليون يورو.

كما اشترى الشيخ ناصر أحمد علي الكواري، أحد أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، في 2009، فندق منمار المؤلف من 180 غرفة، بـ 15 مليون دولار، عبر شركة المسيلة للإنشاءات والصناعة والسياحة والتجارة، في 2010.

كما اشترى أمير قطر فندق طرابزون، وطائرتين، و55 سيارة فارهة، من وزير الخزانة والمالية السابق بيرات ألبيرق، دون أن تُكشف تفاصيل هذه الصفقة.

واشترى الشيخ ناصر أحمد علي الكواري، فندق كونتس بيتش، مقابل 7 ملايين يورو.
 
واشترت الشيخة موزا والدة أمير قطر، من جهتها، أرضاً في إسطنبول مساحتها 44 فدانًا في 2019، وعقارات في قرية باكلالي، في بلدية ارنافوت كوي التركية، في 2018.

وحين هاجمت المعارضة شراء موزا وأقاربها لأراضٍ إسطنبول، قال أردوغان: "هل هناك ما يمنع قانوناً والدة أمير قطر من شراء العقارات في بلادنا؟".

شركات ومصانع
إلى ذلك، باعت تركيا شركة "تشوكوروفا"، إلى صندوق قطر للاستثمار، واستحوذت قطر على 40 شركة أخرى مدينة لتشوكوروفا.

وتحولت ملكية شركة "ميديكال بارك" للمستلزمات الطبية، من صاحبها إيثام سانجاك، إلى صندوق قطر للاستثمار.

وبيع 30.7% من شركة "بوينر" القابضة صاحبة علامة تجارية عالمية، إلى صندوق الاستثمار القطري، بعد عقد شراكة مالية بينها وبين شركة "مايهولا" القطرية، مقابل 885 مليون ليرة.

ثمّ نقل 12 % من حصتها إلى "مايهولا" في 2017، مقابل 173 مليون دولار.

واشترت قطر 97% من العلامة التجارية "أوسكار ماير مانثيز"، شركة بيع الأزياء الفاخرة بالتجزئة في تركيا، لصالح شركة "مايهولا" للاستثمارات التي تملكها الدوحة.

وأوردت الصحيفة سلسلة من العقارات باعتها تركيا إلى قطر بينها، شركة "ديجيت تورك" الإعلامية، في صفقة مع رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي رئيس مجموعة قنوات "بي إن سبورت" القطرية في 2016، مقابل ما يزيد عن مليار دولار.

واشترت الدوحة أيضاً 79.5% من شركة "بانديرما بانفيت" التركية لصناعة الأعلاف، في
2017، في حين استحوذ رجل الأعمال القطري حمد بن خالد في  2017 على "أنكاس" الهندسية بأنقرة.

واستحوذت قطر على 49.9% من مصنع "تانك باليت" للصناعات الدفاعية في تركيا.

واشترت الشيخة موزا 45.45 % نت شركة "تريبل إم جايريمنكول" للسياحة، في باشاك شهير، في  2018، فيما اشترت الشيخة منيرة بنت ناصر المسند زوجة نائب رئيس الوزراء القطري السابق عبد الله بن حمد العطية 31.82 % منها ، وحصلت الشيخة شانا ناصر المسند على 22.73 % من ذات الشركة.