جنود إثيوبيون في إقليم تيغراي (أرشيف)
جنود إثيوبيون في إقليم تيغراي (أرشيف)
الجمعة 4 ديسمبر 2020 / 15:16

أنباء متضاربة عن حقيقة الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي

قال زعيم قوات المتمردين في إقليم تيغراي بإثيوبيا، اليوم الجمعة، إن احتجاجات اندلعت في عاصمة الإقليم التي سيطرت عليها القوات الاتحادية قبل أيام في إطار هجوم مستمر منذ شهر.

لكن التلفزيون الرسمي عرض صوراً لمتسوقين وجالسين على مقاعد في مدينة مقلي، فيما قال الرئيس التنفيذي الجديد للإقليم الذي عينته الحكومة، إن السلام يعود إلى المنطقة.

واندلع القتال بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت تحكم الإقليم في 4 نوفمبر(تشرين الثاني).
ولا يمكن التحقق من مزاعم كافة الأطراف لانقطاع معظم الاتصالات وصعوبة دخول الإقليم. لكن يعتقد أن الآلاف قتلوا فيما فر ما يربو على 45 ألف لاجئ إلى السودان.

وفر زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة، فيما يبدو وبدأوا مقاومة على طريقة حروب العصابات.

وقال دبرصيون جبرمكئيل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لرويترز برسالة نصية اليوم الجمعة إن هناك احتجاجات شعبية في مقلي التي يقطنها 500 ألف نسمة بسبب النهب من جنود إريتريين.

وأضاف "الجنود الإريتريون في كل مكان" واتهم مجدداً الرئيس الإريتري أسياس أفورقي بإرسال جنود عبر الحدود لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ضد عدوهما المشترك الجبهة الشعبية.

لكن إثيوبيا وإرتيريا نفتا ذلك.

وتابع دبرصيون "يحتج السكان في المدينة بسبب تعرضهم للنهب. لدينا أسرى لكننا سنجمع أدلة أكثر وضوحاً". ولم يقدم أدلة على النهب أو على وجود قوات إريترية.

وقالت بيليني سيوم المتحدثة باسم أبي، إنها لا تعلق على رسائل نصية لا يمكن التحقق منها. ولكن سبق لها أن وصفتها بـ "ضلالات زمرة إجرامية".