السبت 5 ديسمبر 2020 / 16:57

منظمة الصحة تحذر من أي تهاون في مواجهة طفرة كورونا

حذّرت منظمة الصحة العالمية من أي تهاون في تدابير الحيطة في مواجهة فيروس كورونا المستجدّ الذي يتفشى بوتيرة سريعة ولا سيما في الولايات المتحدة رغم التفاؤل الذي يثيره التوصل إلى لقاحات.

وتواجه الولايات المتحدة طفرة جديدة من الوباء مع 225 ألف إصابة جديدة و2500 وفاة إضافية خلال 24 ساعة الجمعة، بعد بضعة أيام من تنقل الأمريكيين في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) للاحتفال بعيد الشكر.

من جهتها، تجاوزت كندا المجاورة الجمعة عتبة 400 ألف إصابة، بعد أسبوعين من تخطيها عتبة 300 ألف إصابة، ما ينذر بارتفاع مفاجئ في عدد الإصابات بالمرض.

ودعا خبراء منظمة الصحة العالمية إلى عدم تخفيف اليقظة جراء التفاؤل الذي أثاره التوصل إلى لقاحات. وأكد مدير برنامج الحالات الصحية الطارئة في المنظمة مايك رايان أن "اللقاحات لا تعني صفر كوفيد" مطالباً "الناس بمواصلة بذل الجهود".

وحذّر من أن "التلقيح سيضيف أداة مهمة وقوية إلى مجموعة الأدوات المتاحة لنا" لمكافحة الوباء لكن "وحدها لن تقوم بالمهمة".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن مع التقدم المتعلق باللقاحات "نبدأ برؤية نهاية الوباء"، محذّراً من أن الفيروس سيواصل ممارسة ضغط هائل على المستشفيات.

حملات التلقيح 
في بريطانيا، "ترجّح" السلطات الصحية تراجعاً كبيراً للوباء "بحلول الربيع" بفضل حملات التلقيح. إلا أنها تستعدّ أولاً لارتفاع عدد الإصابات بعد فترة عيد الميلاد.

هذا الأسبوع، أصبحت المملكة المتحدة، وهي الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في أوروبا (أكثر من 60 ألف وفاة)، أول دولة غربية ترخص استخدام لقاح ضد كوفيد-19 بإعطائها الضوء الأخضر للقاح فايزر/بايونتيك. ومن المفترض البدء بتوزيع أولى الجرعات الأسبوع المقبل.

وحذت البحرين حذو بريطانيا فأصبحت ثاني دولة في العالم تمنح مثل هذا الترخيص.

وأصاب الوباء أكثر من 65 مليون شخص في العالم وتسبب بوفاة أكثر من 1.5 مليون شخص.