عناصر من الأمن الموريتاني (أرششيف)
عناصر من الأمن الموريتاني (أرششيف)
الإثنين 11 يناير 2021 / 19:50

حزبان معارضان بارزان في موريتانيا ينددان بتزايد وتيرة القمع

ندد الفريق البرلماني لحزبي تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم وهما من أكبر أحزاب المعارضة في موريتانيا، بـ "تصاعد وتيرة القمع والتنكيل والتضييق على الحريات تستهدف المتظاهرين السلميين في البلاد في الآونة الأخيرة".

وقال الفريق البرلماني في بيان أصدره، اليوم الإثنين، إن "تزايد وتيرة القمع والتضييق على الحريات يتم بشكل مقلق، مشيراً إلى أنه يدين ما وصفها بالتصرفات المشينة ويطالب بمحاسبة الضالعين فيها.

وأضاف الفريق البرلماني أن الأمر بلغ حد الضرب والسحل بشكل مهين ومحتقِر للمسنين والنساء والأطفال في مناطق متفرقة من البلاد خاصة لسكان قرية ريفية يطالبون بنقل مكب للنفايات بعيداً عن قريتهم.

وأوضح أعضاء البرلمان المعارضون من الحزبين أن القمع والمضايقات الأمنية شملت بعض المربين والتربويين (مقدمي خدمات التعليم) وكذلك بعض الطلاب وذويهم سواء الطلاب المتفوقين الحاصلين على المنح أو الطلاب الممنوعين من التسجيل بسبب قرار حاجز العمر، بالإضافة إلى مضايقة بعض المدونين.

وأشاروا إلى أنهم لاحظوا أن بعض هذه التصرفات المرفوضة يتم عند أبواب البرلمان حيث يتم تمثيل الشعب.

وناشد الفريق السلطات المعنية بتسوية جميع هذه الملفات وغيرها من مشاكل المواطن الهامة، بطرق تحترم الدستور والقوانين وحقوق الإنسان.

للتذكير منحت المعارضة الموريتانية الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني ما يشبه الهدنة، وتوقفت عن الاحتجاجات والإدانة رغم الأحداث التي عرفتها البلاد خلال سنة ونصف من فترة رئاسة الغزواني.