الشرطة الالمانية (أرشيف)
الشرطة الالمانية (أرشيف)
الجمعة 15 يناير 2021 / 18:09

ألمانيا: اعتقالات بحثاً عن مشتبه بهم بتمويل الإرهاب

عقب المداهمات التي استهدفت ممولين للإرهاب مشتبه بهم في السابع من يناير (كانون الثاني) الجاري، أوقف مكتب المدعي العام الاتحادي مشتبهاً به آخر.

وأعلن الادعاء العام الألماني في مقره بمدينة كارلسروه اليوم الجمعة أنه تم القبض على الرجل اليوم في مدينة فيسبادن.

ويقبع منذ الأسبوع الماضي رجلان وامرأة في السجن الاحتياطي للاشتباه في انتمائهم لشبكة دولية تدعم مسلحين في سوريا بأموال، ويُشتبه في أن يكون الشخصية المركزية في الشبكة رجلاً في سوريا يدعو لجمع تبرعات عبر إحدى المنصات عبر الإنترنت.

وفي 7 يناير (كانون الثاني)، فتش المحققون أيضاً شقق ومكاتب، 11 مشتبها بهم آخرين في عدة ولايات ألمانية، من بينهم الموقوف حالياً.

أوضحت السلطات أن الاشتباه تأكد ضده في سياق التحقيقات الإضافية التي أجريت حتى الآن.

ويفترض مكتب المدعي العام الاتحادي الآن أن هذا الرجل، وهو مواطن ألماني، تلقى أيضا تبرعات كوسيط مالي وأحالها مباشرة إلى رئيس الشبكة في سورية. وتشتبه السلطات أيضاً في أنه زوده بتعليمات حول كيفية إخفاء التدفقات المالية في مايو (أيار) 2020.

وبحسب المحققين، كانت تذهب هذه الأموال إلى هيئة تحرير الشام، وهي تحالف يجمع بين تنظيمات إرهابية مسلحة تهدف إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من أجل إقامة "دولة دينية".

وكان جوهر التحالف، الذي تأسس في أوائل 2017 وارتبط ارتباطاً وثيقاً بتنظيم القاعدة الإرهابي، هو جبهة النصرة السابقة. وكانت التبرعات تهدف إلى شراء أسلحة ودعم المقاتلين.

ومن المنتظر عرض الشخص الموقوف أمام قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية بكارلسروه في وقت لاحق اليوم، ليقرر ما إذا سيُجرى إيداع المتهم السجن الاحتياطي.

واعتقل المتهمون الثلاثة الآخرون الأسبوع الماضي في مدن أولم ودلمنهورست وميونخ.