الثلاثاء 19 يناير 2021 / 15:23

صدمة في كولومبيا بعد وفاة 3 أشقاء بسبب كورونا

أنهى فيروس كورونا المستجد حياة 3 أشقاء جميعهم أقل من 50 عاماً في إقليم سانتاندير الواقع شرقي كولومبيا، ما يعكس حجم الفاجعة التي يعاني منها البلد اللاتيني بينما يسعى لاحتواء الموجة الثانية من الوباء الذي يسجل يومياً أرقاماً قياسية.

وكان أول من توفي من الثلاثة خوليان فوريرو ساندوبال، وهو مدرس ومحاور اجتماعي، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وبعد شهر، تبعه ماوريسيو، الذي يعمل محامياً ويبلغ من العمر 42 عاماً، وآخرهم خابيير، رجل أعمال وقائد سياسي توفي هذا الشهر.

وأثار الخبر "صدمة المواطنين في سانتاندير بشكل كبير ليس فقط لأنه يعني وفاة 3 من أصل 5 أشقاء، لكن لأنه يجسد مأساة هذا الوضع الذي لا يمكن تصوره والذي وصلنا إليه في ظل وباء كوفيد -19"، بحسب ما قال لوريانو تيرادو، صديق الأخوة الثلاثة المتوفين، في تصريحات لوسيلة إعلام محلية.

وبشكل محتمل، تعرض الأشقاء للعدوى بالفيروس التاجي أثناء حفل نظمته والدتهم.

وأعلنت وزارة الصحة الكولومبية الأحد أن عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي بلغت مليوناً و908 آلاف و413 حالة، في حين وصلت الوفيات إلى 48 ألفا و631 حالة.