إنفوغراف 24
إنفوغراف 24
الثلاثاء 19 يناير 2021 / 16:39

إنفوغراف: 10 عادات يومية تسرع الإصابة بالزهايمر

24- إعداد: سامي حسين

تؤثر العادات اليومية المتعلقة بنوعية الطعام والنشاط البدني على احتمال الإصابة بمرض الزهايمر، وتبدأ خطة الوقاية من المرض باتباع أنماط حياة صحية.

وفيما يلي مجموعة من العادات اليومية التي يجب الحذر منها، والتي تساهم بشكل كبير في تسريع الإصابة بمرض الزهايمر، بحسب موقع ذا هيلثي:

الدهون المشبعة
يحتاج الدماغ إلى الدهون الصحية والبروتينات الخالية من الدهون والفيتامينات والمعادن ليعمل بشكل صحيح، ووجدت مراجعة نشرت في مجلة Neurobiology of Aging أن هناك صلة بين تناول الدهون المشبعة وزيادة مخاطر المشكلات المعرفية بما في ذلك الخرف، ولتجنب ذلك ينصح باتباع نظام غذائي مليء بالفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب.

السكريات
اتباع نظام غذائي غني بالسكر قد يؤدي إلى الإصابة بالخرف، فقد اختبر باحثون من جامعة باث وكينغز كوليدج لندن عينات دماغية لـ 30 فرد مصابين وغير مصابين بداء الزهايمر بحثًا عن وجود جزيئات السكر، وتمكنوا لأول مرة من ربط ارتفاع السكر في الدم بمرض الزهايمر.

التدخين
يحتوي دخان السجائر على أكثر من 4700 مركب كيميائي، بما في ذلك مركبات شديدة السمية تؤثر على الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضة للإصابة بجميع أنواع الخرف، ومخاطر أعلى بكثير (تصل إلى 79%) لمرض الزهايمر على وجه التحديد. الخبر السار هو أن المدخنين السابقين لديهم خطر الإصابة بالخرف أقل بكثير من المدخنين الحاليين، لذلك كلما أقلعت عن التدخين أسرع كان ذلك أفضل.

قلة النشاط البدني
وجد الباحثون صلة بين مرض الزهايمر وقلة النشاط البدني، حيث أن التمارين الرياضية تزيد من ضخ الأكسجين والدم إلى الدماغ ويمكن أن تقلل من خطر الأمراض المرتبطة بالعمر وحتى الموت.

ضعف التحفيز الذهني
يحتاج الدماغ للتمرين والتدريب بشكل مماثل لعضلات الجسم، وذلك عن طريق الألعاب الذهنية والألغاز، فهي تحسن الذاكرة وتحافظ على نشاط الدماغ وتقلل احتمال الإصابة بالزهايمر.

قلة النوم
قدرت دراسة حديثة أن 15% من حالات مرض الزهايمر قد تعزى إلى مشاكل النوم، ووجد بحث آخر نُشر في عام 2016 وشاركت فيه ما يقرب من 7500 امرأة أن متوسط أقل من ست ساعات من النوم في الليلة يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 36%، حيث تؤثر قلة النوم على المناطق المسؤولة عن الذاكرة والإدراك المعرفي في الدماغ.

مضادات الهيستامين
ربطت الأبحاث استخدام مضادات الهيستامين على المدى الطويل بالإصابة بالزهايمر، ويوضح الدكتور فيليب ستيغ رئيس مركز ويل كورنيل للمخ والعمود الفقري في نيويورك "تعكس مضادات الهيستامين ما تحاول أدوية الخرف فعله، وهو زيادة كمية الأسيتيل كولين في الدم". لذلك ينصح باستشارة الطبيب المختص عند تناول هذه الأدوية.

الوحدة
العزلة الاجتماعية المتصورة والشعور بالوحدة من عوامل الخطر التي تؤدي إلى ضعف الأداء المعرفي والاكتئاب والتدهور المعرفي بشكل أسرع. والأشخاص الذين لديهم أصدقاء، أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر وتدهور الدماغ، وهم أيضا أكثر سعادة وإنتاجية.

الوجبات السريعة
وجد علماء الأعصاب أن تناول أطعمة معينة يعزز صحة الدماغ وتجنب الأطعمة الأخرى يساعد في الحماية من انخفاض وظائف المخ والذاكرة. ولتعزيز صحة الدماغ، قلل من تناول الأجبان والزبدة والأطعمة المقلية والوجبات السريعة بما لا يزيد عن حصة واحدة في الأسبوع، كما أن اللحوم الحمراء تعزز الالتهابات وهي ضارة للدماغ.

قلة شرب الماء
يؤثر الجفاف على العقل ويساهم في الخلل المعرفي، ويعاني الأشخاص المصابون بالجفاف من صعوبات في الوظائف التنفيذية، وهي عمليات معرفية تساعد في التحكم بالسلوك، ويؤثر الجفاف أيضًا سلبًا على القدرة على الانتباه ويزيد من أوقات رد الفعل للمهام الحركية.