مسلحون في دارفور (أرشيف)
مسلحون في دارفور (أرشيف)
الثلاثاء 19 يناير 2021 / 15:16

هدوء حذر في دارفور بعد اشتباكات قبلية خلفت 155 قتيلا

يسود هدوء حذر، الثلاثاء في إقليم دارفور غرب السودان بعد أيام من اشتباكات قبلية في ولايتين مختلفتين أسفرت عن مقتل 155، وجرح العشرات.

واندلعت السبت الماضي أعمال عنف بين مجموعات عربية وأخرى غير عربية في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وخلّفت ما لا يقل عن 100 قتيل و132 جريحا، حسب والي الولاية محمد عبد الله الدومه.

وأكدت منظمات تعمل في حماية الاطفال أن العنف امتد إلى مخيم يضم فارين من النزاع في الاقليم ما أدى لتشريد 50 ألف شخص.

وفرضت السلطات المحلية حظر التجوال، ووصلت قوات أمنية من الخرطوم وولايات دارفور الأخرى للسيطرة على الأوضاع.

وقال الدومه لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من الجنينة: "لم تحدث اشتباكات منذ الأحد لكن هناك حوادث سرقات من منازل المزارعين في مخيم النزوح كيردينق".

وأضاف "الأوضاع هدأت بعد أن انتشرت القوات حول مدينة الجنينة وفي كيردينق".

والإثنين وقعت اشتباكات مشابهة بين إثنية "الفلاتة" وقبيلة "عرب الرزيقات" في قرية بولاية جنوب دارفور نتج عنها مقتل 55 شخصاً وجرح 37.

وقال محمد صالح ادريس أحد زعماء "الفلاتة" لفرانس برس عبر الهاتف: "الأوضاع اليوم هادئة في القرية وليس هناك اشتباكات .. لكن الناس قلقة من تجدد العنف مرة أخرى".

وجاءت موجة العنف القبلي بعد أكثر من أسبوعين من انهاء مهمة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الاقليم يوناميد رسمياً مفي 31 ديسمبر (كانون الاول).