مسافرون في مطار كندي (أرشيف)
مسافرون في مطار كندي (أرشيف)
الجمعة 22 يناير 2021 / 18:41

رغم الجائحة... كندا ترحل آلاف المهاجرين

أظهرت بيانات اطلعت عليها رويترز أن كندا رحلّت الآلاف رغم تصاعد جائحة كورونا في العام الماضي، ويقول محامون إن "الترحيل تسارع ما يعرض بشراً للخطر دون داع وسط حالة طوارئ صحية عالمية".

ومثل كثير من الدول الأخرى، تبذل كندا قصارى الجهد لمنع موجة فيروس كورونا ثانية من الخروج على السيطرة، ويناشد قادتها المواطنين البقاء في المنازل.

وينتقد محامون ودعاة لحقوق الإنسان قرار كندا في نوفمبر(تشرين الثاني) استئناف الترحيل.

ولا يُعرف نطاق عمليات الترحيل التي نفذتها البلاد أثناء الجائحة لكن المقابلات الأخيرة مع محامين في قضايا الهجرة ومراجعة الأعداد الحكومية تلقي ضوءاً على الوضع.

وتشير بيانات وكالة خدمات الحدود الكندية التي اطلعت عليها رويترز، إلى ترحيل 12.122 شخصاً في عام 2020 بزيادة 875 عن العام السابق، وهو أكبر عدد منذ عام 2015 على الأقل.

وقررت كندا تعليق الترحيل في مارس (آذار)، لكنها رفعته في نهاية نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.

وقال بيل فريليك مدير برنامج حقوق اللاجئين بمنظمة هيومن رايتس ووتش: "فيما يتعلق بحقوق الإنسان، هذا مصدر قلق عام".

واختلفت مواقف الدول من الترحيل خلال الجائحة، إذ علّقتها دول مثل بريطانيا ثم استأنفتها لاحقاً، في حين أبقت دول مثل أيرلندا، على قرارات التعليق.

ويحذر خبراء في مجال الصحة العامة من تسبب السفر بأنواعه في انتشار الفيروس، وانتقاله، وهو خطر يزداد تضخماً مع تحور فيروس كورونا لأشكال سريعة العدوى.

وينطوي الكثير من عمليات الترحيل على تجمعات في مغلقة وعلى مسافات متقاربة لساعات طويلة، ما يمكن أن يزيد خطر العدوى.