السبت 23 يناير 2021 / 22:30

بعد نجاته من السرطان وأزمة قلبية.. كورونا يهزم لاري كينغ

رحل اليوم الإعلامي الأمريكي الشهير لاري كينغ، الذي استضاف آلافاً من الزعماء والسياسيين والفنانين في "سي إن إن" وغيرها من القنوات التلفزيونية عبر مسيرة استمرت أكثر من ستة عقود.

وذكرت عدة تقارير إعلامية أن كينغ البالغ 87 عاماً كان يخضع للعلاج في مستشفى بمدينة لوس أنجليس بعد إصابته بفيروس كورونا. وعانى من مشاكل صحية عديدة في السابق منها الإصابة بأزمة قلبية مما دفعه لتأسيس مؤسسة لاري كينج للقلب في عام 1987. وخضع أيضاً لجراحة في عام 2007 لعلاج انسداد في شريان، كما أصيب بسرطان البروستاتا في 2010، وقال في 2017 إنه أصيب أيضاً بسرطان الرئة.

أبرز محطات حياته
وشاهد الملايين كينغ وهو يحاور زعماء دول وممثلين ومشاهير آخرين في برنامجه الشهير "لاري كينغ لايف" على "سي إن إن" الذي استمر بين عامي 1985 و2010.

وأوضح البيان أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن تفاصيل الجنازة، حيث طالبت عائلته بالخصوصية في الوقت الحالي.
وقالت شركة أورا ميديا التابعة للإعلامي الشهير: "على مدار 63 عاماً وعبر منصات الراديو والتلفزيون والإعلام الرقمي، تقف آلاف المقابلات والجوائز والإشادة العالمية شاهدة على موهبة كينغ الفريدة الخالدة".

وبظهوره المميز على الشاشة وهو يتكئ على مكتبه مشمراً عن ساعديه، جعل كينغ برنامجه أحد أكثر فقرات القناة مشاهدة بمزيج من المقابلات والحوارات السياسية والاتصالات الهاتفية مع المشاهدين.

وفي أوج شهرته، واجه كينغ انتقادات بعدم الإعداد الكافي للمقابلات وبأنه يطرح أسئلة سهلة، ورد المذيع الراحل بالإقرار بأنه لم يكن يعتاد على الإعداد المستفيض حتى يتسنى له التعلم من الحوار مثل مشاهديه. وأضاف أنه لم يكن يرغب في أن ينظر له باعتباره صحفياً.

وتزوج ثماني مرات آخرها من المغنية شون ساوثويك التي تصغره بستة وعشرين عاماً، وله خمسة أبناء. وفي عام 2002 تلقى الإعلامي الشهير ضربة موجعة بعد فقدان اثنين من أبنائه في حوالي 3 أسابيع، وهما أندي الذي توفى عن عمر 65 عاما إثر نوبة قلبية وابنته شايا التي توفيت عن عمر 51 عاماً بسبب سرطان الرئة.