مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان (أرشيف)
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان (أرشيف)
الأحد 24 يناير 2021 / 09:42

مطالب إسرائيلية لإدارة بايدن في أول اتصال

بحث مستشارا الأمن القومي الإسرائيلي والأمريكي، أمس السبت، ملفات وقضايا متنوعة، وعلى رأسها الملف الإيراني، في أول اتصال بين الطرفين منذ تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء أمس، بياناً جاء فيه، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، ناقش هاتفياً مع نظيره الأمريكي جيك سوليفان، العديد من القضايا المشتركة، من بينها إيران والقضايا الإقليمية، واتفاقيات إبراهيم. 

وفقاً لما نقلته صحيفة "جيروزالم بوست" عن قناة 12 الإسرائيلية، فإنه من المنتظر أن يلتقي رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، الشهر المقبل في واشنطن برئيس المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، والرئيس الأمريكي جو بايدن، لنقل معلومات المخابرات الإسرائيلية عن إيران إلى إدارة بايدن، كما سيطلب من الولايات المتحدة التأكد من أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران يتضمن إنهاء تخصيب اليورانيوم وإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة، بحسب القناة.

وذكر التقرير الإسرائيلي، أنّ الوفد سيصر على وقف الدعم الإيراني للمنظمات الإرهابية، بما في ذلك ميليشيات حزب الله، وإنهاء التمركز الإيراني في تركيا والعراق واليمن، فضلاً عن مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول الكامل إلى المواقع النووية الإيرانية.

وتشعر إسرائيل بالقلق بشأن اهتمام بايدن بالعودة إلى الاتفاق الإيراني لعام 2015، خشية أن "تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تمكين قدرة إيران على متابعة برنامج أسلحة نووية".

ووافقت إدارة ترامب على تقييم إسرائيل، بأن الاتفاق الموقع بين طهران والقوى العالمية الست لكبح القوى النووية الإيرانية غير فعال، ولكن بايدن، الذي كان نائب رئيس الولايات المتحدة عندما تم توقيع الصفقة، يعتقد أنها يمكن أن تكون أداة فعالة، بحسب الصحيفة.

كما لفت بايدن إلى رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي، وقال إنه إذا عادت إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي، فستنضم واشنطن مرة أخرى له، وتلغي العقوبات الاقتصادية على طهران.

ويأتي هذا بينما تضغط إسرائيل لفرض قيود جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، والسعي لوقف دعم طهران للإرهاب وزعزعتها الاستقرار في جميع أنحاء العالم.

وفي جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، قال المرشح لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، إن "إدارة بايدن ستتشاور مع الحلفاء الإقليميين قبل العودة إلى الصفقة".