الإثنين 25 يناير 2021 / 20:52

الدمى تتكلم.. فلسطينية تبتكر أسلوباً جديداً لتعليم الإنجليزية

تستخدم معلمة للغة الإنجليزية في قطاع غزة الدمى في تلقين تلاميذها قواعد اللغة وتوصيل المعلومات وتقول إن هذه الطريقة أكسبتها شعبية خلال فترة العزل العام بسبب جائحة كورونا.

ومع ظهور الوباء في العام الماضي فقدت بانياس أبو حرب (27 عاماً) وظيفتها في مجال التدريس، لكنها التجأت بسرعة إلى تقديم الدروس الخصوصية عبر الإنترنت حيث يستمتع الطلاب بعروضها المسرحية التعليمية.

وقالت بانياس "جائحة كورونا أثرت على الجميع. كنت أنا من ضمن المتأثرين بشدة بسبب إغلاق المكان الذي أدرس فيه أو أعمل فيه. إغلاق الجامعة وإغلاق مراكز اللغة وبالتالي فكرت في مشروع التعليم عن بعد لكي أستطيع توفير دخل وابتكرت فكرة استخدام العرائس.. عرائس اليد أو الدمى (بالإنجليزية) كي أتمكن من المنافسة في سوق التعليم عن بعد لأنه هو الرائج حالياً".

وأضافت "بدأت أروج لنفسي خارج قطاع غزة. الموضوع كان أكثر رواجاً.. أكثر نجاحاً.. الآن لدي طلاب دوليين من الدول العربية أكثر من دولة عربية تقريباً، موضوع ناجح جداً. ضربت عصفورين بحجر استخدمت الدمى (بالإنجليزية) لكي أُعرف الطفل على ثقافة مسرح الدمى وفي نفس الوقت أعرض له المادة التعليمية بطريقه ممتعة طريقة جديدة طريقة لا تجعله يمل وكانت طريقة كثير ناجحة".

وشددت السلطات في غزة قيود العزل الشهر الماضي، وفرضت حظر تجول ليليا وإغلاقا تاما في العطلة الأسبوعية.

لكن التدريس عبر الإنترنت فتح لبانياس آفاقا جديدة وتقول إنه سمح لها باجتذاب الطلاب ليس فقط من غزة ولكن من دول أخرى في العالم العربي، مثل السعودية والإمارات.

وسجلت غزة أكثر من 49644 إصابة بكورونا، و 508 وفيات منذ أغسطس (آب) 2020، حسبما تقول السلطات المحلية.