الأربعاء 27 يناير 2021 / 14:35

تصاعد الخلاف على الأقمار الاصطناعية بين إيلون ماسك وجيف بيزوس

احتدم الجدل بين إيلون ماسك وجيف بيزوس اللذين يتنافسان حول مجموعاتهما من الأقمار الاصطناعية ذات المدارات المنخفضة والتي من المفترض أن توفر إنترنت عالي السرعة من الفضاء.

وقال إيلون ماسك رئيس شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية و"سبيس إكس" الفضائية على "تويتر" إن "شل نظام ستارلينك لفائدة أقمار أمازون التي لن تعمل قبل سنوات في أفضل الأحوال، لا يخدم الناس في شيء".

ووضعت "سبيس إكس" التي تأسست في 2002،  في المدار مئات الأقمار الاصطناعية لتشكيل كوكبة "ستارلينك". وتطلب الشركة من الهيئة الأمريكية الناظمة الإذن لنقلها إلى مدار منخفض.

لكن "أمازون" تعترض على الطلب الذي من شأنه أن يضع أقمار إيلون ماسك في مدار "مشروع كويبر" الذي تملكه.

وحصلت "أمازون" في يوليو (تموز) على موافقة السلطات لنشر كوكبة تضم أكثر من 3 آلاف قمر اصطناعي في مدار منخفض، من شأنها توفير الاتصال في المناطق غير المغطاة في كل أنحاء العالم.

وقال متحدث باسم "أمازون" الثلاثاء: "الحقائق بسيطة. صممنا نظام كويبر لتجنب التداخل مع ستارلينك، والآن تريد سبايس إكس تغيير موقع نظامها. هذه التغييرات لا تؤدي إلى بيئة خطرة من حيث إمكان الاصطدام في الفضاء فحسب، بل تزيد أيضاً تداخل الترددات للمشتركين".

خنق المنافسة
وتابع "رغم ما قالته سبيس إكس على تويتر، فإن التغييرات التي اقترحتها هي التي من شأنها أن تعيق المنافسة بين أنظمة الأقمار الاصطناعية. من الواضح أن من مصلحتها خنق المنافسة إذا استطاعت، لكن ذلك ليس في مصلحة الجمهور بالتأكيد".

ووفقاً لرسالة من "سبيس إكس" إلى لجنة الاتصالات الفدرالية فإن التغييرات المطلوبة لن تتداخل مع الأقمار الاصطناعية المنافسة. كذلك تتهم الشركة مجموعة "أمازون" بـ "خنق المنافسة".