لاجئون من إثيوبيا في السودان (أرشيف)
لاجئون من إثيوبيا في السودان (أرشيف)
الثلاثاء 23 فبراير 2021 / 20:56

الأمم المتحدة: الآلاف فروا من المعارك غرب إثيوبيا

ذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن نحو 7 آلاف شخص فروا من أعمال العنف الأتنية التي تمزق غرب إثيوبيا، ولجأوا إلى السودان المجاور منذ نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.

وسجل عبور 3 آلاف لاجئ الحدود للوصول إلى ولاية النيل الأزرق السودانية المجاورة، واستفاد ألف منهم حتى الآن من المساعدات الإنسانية.

وفي نوفمبر(تشرين الثاني) تمكن بضع مئات اللاجئين من عبور الحدود، لكن العدد تزايد منذ ذلك الحين، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

وأشار المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش إلى أن"الوضع تدهور بسرعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية".

وأعمال العنف التي تمزق غرب اثيوبيا غير مرتبطة بتلك التي تشهدها منطقة تيغراي في شمال إثيوبيا منذ أوائل نوفمبر(تشرين الثاني) 2020 بسبب النزاع بين السلطات المحلية والحكومة الفدرالية والتي أجبرت أكثر من 61 ألف شخص على عبور الحدود كذلك للبحث عن ملاذ في السودان.

بدأت أعمال العنف الأتنية في غرب إثيوبيا، ولا سيما منطقة ميتيكل، قبل بدء هجوم الحكومة الفدرالية في تيغراي، وتكثفت خلال العملية، وهو دليل إضافي على التوتر الدامي الذي يمزق ثاني أكبر الدولة تعداداً للسكان في إفريقيا (حوالى 110 ملايين نسمة) منذ تولي رئيس الوزراء أبيي أحمد السلطة العام 2018 والحائز جائزة نوبل للسلام العام 2019.

أكد المتحدث أن "غالبية اللاجئين الذين يصلون إلى السودان ينتمون إلى جماعة غوموز العرقية".

وقال إن "المفوضية تمكنت من تقديم المساعدة قرب الحدود لنحو ألف لاجئ يقيمون مع السكان المحليين".

وتمكنت الوكالة الأممية خصوصاً من تقديم الغذاء والمياه، وتوفير مرافق الرعاية الصحية والصرف الصحي كذلك.

وقال بالوش إن "المفوضية ستزيد من مساعدتها".