شاحنات نقل عمانية (أرشيف)
شاحنات نقل عمانية (أرشيف)
الأربعاء 24 فبراير 2021 / 16:44

عُمان تصدر أول شحنة مواد غذائية إلى السعودية بنظام "التير"

أعلنت عُمان نجاحها في تصدير أول شحنة من المواد الغذائية إلى المملكة العربية السعودية بنظام النقل الدولي البري "التير" بتخفيض 30% من الرسوم الجمركية واختصار 50% من الوقت مقارنة بنظام النقل العادي.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي تتويجاً للجهود التي تبذلها مجموعة أسياد بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك في شرطة عُمان السلطانية لتسهيل التجارة عبر الحدود؛ وسعياً من المجموعة لتعزيز حركة التبادل التجاري بين السلطنة ودول العالم.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي أيضاً في إطار تكامل منظومة سلاسل التوريد، ودعم تسويق السلطنة كمركز لوجيستي عالمي يقدم حلولاً لوجسيتية متكاملة ومزايا تنافسية للعملاء. 

ويلعب القطاع اللوجيستي دوراً محورياً في دعم القطاعات الاقتصادية الأخرى في السلطنة وتحقيق النمو للاقتصاد الوطني حيث تسعى أسياد عبر تفعيل نظام "التير" لدعم الصادرات العمانية للدول المجاورة، واختزال وقت وتكلفة التصدير، وتشجيع الصناعات العمانية للاستفادة من النظام وتصدير منتجاتها عبره مما يزيد تنافسيتها. 

وأصدرت "سنيار" إحدى قطاعات مجموعة أسياد والضامن المحلي لنظام "التير" بالسلطنة أول دفتر لشحن البضائع بنظام النقل الدولي البري "التير" لشركة الأيادي الفضية الحديثة.

وقال مدير عام الخدمات المشتركة بـ"سنيار" محمد بن سالم الغافري، إن نظام النقل الدولي البري "التير" يعد خطوة هامة لدعم الصادرات العمانية، خاصة وأنّ النظام  يرتبط مع 100 دولة في العالم، مما يعكس تكامل المنظومة اللوجيستية في السلطنة، منوّهاً إلى أن ذلك سيخدم الشركات في السلطنة لزيادة الصادرات والنشاط الاقتصادي مع الدول المجاورة.
  
من جانبه، قال مدير الخدمات اللوجيستية والمستودعات - الرسيل الصناعية - بشركة أريج للزيوت النباتية ومشتقاتها محمد بن سعيد الجابري، إن النظام يسهم في توفير وقت وتكلفة تصدير السلع والبضائع خاصة المواد الغذائية سريعة التلف كونها تمر بشكل سلس عبر المنافذ الحدودية، مما ينعكس على أسعار البضائع في السلطنة. 

وأشار إلى أنّ شركة أريج للزيوت النباتية تصدر ما يقارب 2000 إلى 3500 طن أسبوعياً بواقع 50 إلى 60 شاحنة تعبر المنافذ الحدودية أسبوعياً، وبالتالي سيساعد نظام "التير" في تسريع تصدير منتجاتها بشكل أفضل من نظام الشحن العادي، الذي يتطلب التوقف وإجراءات التفتيش الجمركية في المنافذ.