مظاهرات في ميانمار ضد الانقلاب (أرشيف)
مظاهرات في ميانمار ضد الانقلاب (أرشيف)
السبت 27 فبراير 2021 / 00:08

مندوب ميانمار يطالب بتحرك أممي قوي ضد الانقلاب

حث مندوب ميانمار الدائم لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي الجمعة على اتخاذ "أقوى إجراء ممكن" لإنهاء حكم المجلس العسكري في البلاد، فيما فرقت شرطة مكافحة الشغب بعنف مئات المتظاهرين المناهضين للانقلاب في ثلاث مدن رئيسية.

ومنذ الانقلاب العسكري الذي أطاح الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي في الأول من فبراير (شباط)، تشهد البلاد موجة من الغضب والتحدي من قبل مئات الآلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا للمطالبة بالإفراج عن سو تشي وعودة الديمقراطية.

وانهالت الإدانات الدولية أيضاً على المجلس العسكري، الذي شكل مجلس إدارة الدولة، وتعرض جنرالاته لعقوبات من عدة دول.

وقال كيو مو تون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نحن في حاجة إلى أقوى إجراء ممكن من المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب العسكري على الفور ووقف قمع الأبرياء وإعادة سلطة الدولة إلى الشعب واستعادة الديمقراطية".

وأضاف وهو يشير بثلاثة أصابع تحولت رمزاً للاحتجاجات ضد الانقلاب: "سنواصل الكفاح من أجل حكومة تكون من الشعب وينتخبها الشعب وتعمل من أجله".

من جهتها، كتبت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور على تويتر "من المستحيل المبالغة في تقدير المخاطر التي تحملها سفير ميانمار لدى الأمم المتحد كياو مو تون في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأكدت مبعوثة الامم المتحدة الخاصة ببورما كريستين شرانر برغنر خلال الجلسة أن استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين "غير مقبول".