إيميلي براون مع زوجها وطفلها (ذا صن)
إيميلي براون مع زوجها وطفلها (ذا صن)
الأحد 28 فبراير 2021 / 19:33

تستيقظ من غيبوبة كورونا بعد شهر من إنجاب طفلها

24- إعداد: سامي حسين

استيقظت سيدة أمريكية من الغيبوبة التي دخلت فيها على إثر إصابتها بفيروس كورونا لتجد نفسها قد أنجبت طفلها الذي كانت حاملاً به.

وكانت إيميلي براون في الأسبوع 28 من الحمل بطفلها الثاني عندما أظهر التصوير بالأمواج الصوتية أنها تنظر طفلاً ذكراً، واحتفلت مع زوجها بذلك في أحد المطاعم، لكنها اكتشفت أنها لا تستطيع تذوق أي نوم من الطعام.



وأدركت إيميلي على الفور أن عليها الخضوع لاختبار فيروس كورونا، وكانت النتيجة إيجابية، لكن الأمور سارت على نحو جيد لبعض الوقت، وبعد 6 أيام وفي 18 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، أيقظها زوجها جوش وهو في حالة من الذعر، وأخبرها بأنها تتنفس بشكل غريب.

وعلى إثر ذلك تم نقل إيميلي إلى المستشفى ووضعها على جهاز التنفس الصناعي، واضطر الأطباء لوضعها في غيبوبة مستحثة وسط حالة من الذعر من احتمال موت الجنين.



وأخبر الأطباء عائلة إيميلي أنها قد لا تنجو من هذه المحنة، وأجروا لها عملية ولادة قيصرية طارئة لإخراج الجنين من بطنها، على الرغم من أن موعد ولادته كان بعد نحو 7 أسابيع. وفي الأيام التي تلت العملية حاول الأطباء مرتين نزع جهاز التنفس الصناعي، لكنها لم تتمكن من التنفس لوحدها.

وفي النهاية في 14 أكتوبر (تشرين الأول)، تمكن الأطباء من إجراء فغر للقصبة الهوائية وإزالة جهاز التنفس الصناعي، وعندما استيقظت اعتقد أن أياماً قليلة قد مرت منذ دخولها في غيبوبة، لكنها اكتشفت مرور نحو شهر، مما جعلها تشعر بالقلق على طفلها، لكن الممرضات أخبرنها أن الطفل يتمتع بصحة جيدة على الرغم من ولادته قبل الأوان.



وخرجت إيميلي من المستشفى في 20 أكتوبر (تشرين الأول) بعد 6 أيام من استيقاظها من الغيبوبة، لكن الطفل تاكر بقي في المستشفى لأسبوعين آخرين، وكانت والدته تزوره بشكل يومي لإطعامه، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.