مصور أجنبي يواجه عناصر من الشرطة الصينية (أرشيف)
مصور أجنبي يواجه عناصر من الشرطة الصينية (أرشيف)
الإثنين 1 مارس 2021 / 15:34

تدهور وضع وسائل الإعلام الأجنبية في الصين

تدهور وضع وسائل الإعلام الأجنبية في الصين إلى حد كبير في 2020، وفق جمعية مهنية متخصصة اليوم الإثنين، مع طرد 18 مراسلاً وفرض ضغوط متزايدة وإصدار عدد قليل من التأشيرات بحجة انتشار وباء كورونا المستجد.

وقال نادي المراسلين الأجانب في الصين في تقريره السنوي: "للسنة الثالثة على التوالي، لم يعلن مراسل واحد أن ظروف عمله، تحسنت".

وطردت الصين أكثر من 18 صحافياً أجنبياً يعملون في صحف يومية أمريكية مثل "نيويورك تايمز"، و"وول ستريت جورنال"، و"واشنطن بوست"، في 2020، في إجراء انتقامي من الولايات المتحدة التي أجبرت عشرات المراسلين الصينيين على المغادرة في العام الماضي.

وأوضح النادي أنه "أكبر طرد للصحافيين الأجانب منذ أحداث تيان انمين قبل أكثر من 30 عاماً"، ولم تعد الصين تصدر لمراسلي وسائل الإعلام الأمريكية البطاقات الصحافية الضرورية للعمل فيها.

واستمرت الصين في 2020 في تطبيق إجراءات عقابية ضد الصحافيين الذين لا ترضى عن تغطيتهم الإعلامية، إضافة إلى تقليص مدة البطاقات الصحافية لـ13 مراسلاً على الأقل إلى 6 أشهر أو أقل، مقارنة مع سنة واحدة عادة.

ومن وسائل الإعلام المعنية "نيويورك تايمز"، وهيئة "بي بي سي"، و"لوموند" الفرنسية، و"فويس أوف أمريكا".

ولم يساعد فيروس كورونا الذي ظهر فيها بنهاية 2019، في تحسين الوضع، وأكد النادي "استخدمت الصين الوباء وسيلة جديدة للسيطرة على الصحافيين".

وذكر التقرير أن المراسلين هُددوا، خلال تسجيلهم تقارير، بوضعهم في الحجر الصحي أو إجبارهم على الخضوع لفحوص تتبع متعددة.