الثلاثاء 2 مارس 2021 / 17:12

بدء تحكيم الدورة الثانية لجائزة "حمدان - الإيسيسكو" للتطوع

أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن انطلاق عمليات تحكيم الدورة الثانية من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي 2020/2021، والتي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".

ويختار المدير العام لمنظمة الإيسيسكو لجنة التحكيم الدولية من قبل أهل الاختصاص لهم الخبرة والكفاءة للقيام بعمليات التحكيم. وتشمل مراحل التحكيم اجتماع لجنة التحكيم عن بعد، والتحكيم الفردي للطلبات المشاركة، وإدخال الدرجات الخاصة بكل محكم، واعتماد الدرجات النهائية ومن ثم عقد اجتماع لجنة التحكيم لاعتماد الفائزين في الجائزة التي استقطبت ترشيح 37 طلباً من 13 دولة مختلفة.

وقال نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الدكتور جمال المهيري: "يسرنا البدء بعمليات التحكيم للدورة الثانية من جائزة حمدان – الإيسيسكو – للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، حيث تؤكد هذه الجائزة حرص المؤسسة على توفير كل الفرص المتاحة لتطوير التعليم ودعمه على مستوى الوطن العربي والإسلامي من خلال دعم المنشآت التربوية في مختلف دول العالم الإسلامي، كما نهدف من خلال هذه الجائزة الى دعم ممارسات تطوير النظم التربوية وتحسين مخرجاتها، ونشر ثقافة التميز التعليمي بهدف تطوير التعليم والبحث العلمي لتعزيز عمليات التنمية وبناء المستقبل".

من جانبه، قال عضو مجلس الأمناء لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الدكتور خليفة السويدي إن "شروط ومؤهلات التقدم للدورة الثانية من الجائزة أن يكون البرنامج أو المشروع المقدم أسهم مساهمة كبيرة في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي بصورة تتماشى مع مبادئ الإيسيسكو وأهدافها في هذا المجال، من خلال شرح ماهية المنشآت التربوية، مثل بناء مدارس أو معاهد أو تطويرها وتزويدها بالأجهزة، وتقديم خدمات خيرية واضحة وملموسة في مجال دعم وتطوير المنشآت التربوية، ودعم إنشاء وتطوير المشاريع في مجال التعلم عن بُعد والتعلم الإلكتروني والتعلم الافتراضي في ظل جائحة كورونا، وكذلك تقديم خدمات خيرية واضحة تسهم في استمرارية التعليم في ظل الجائحة.

وأضاف أن شروط الترشح لنيل الجائزة تتضمن البرنامج أو المشروع استمر ثلاث سنوات على الأقل للتمكن من تقييم نتائجه والتحقق من فعاليته، حيث يستثنى من هذا الشرط البرامج أو المشاريع الداعمة للتوجه العالمي في مجال التعلم عن بُعد والتعلم الإلكتروني والتعلم الافتراضي والمشاريع الداعمة للتعليم في ظل الظروف القاهرة.

أما فيما يخص معايير الفوز بالجائزة، فعلى المتقدم للجائزة إبراز الهدف من المشروع، وشرحه شرحاً وافياً وتبيان الأثر والإنجاز، إضافة الى تسليط الضوء على المشاكل التي تم مواجهتها، والدروس المستفادة، واستدامة البرنامج، وقابليته للتكرار وإعادة التطبيق، والخطط المستقبلية المستهدفة.