الثلاثاء 2 مارس 2021 / 17:38

الثعابين والتماسيح في مزارع فيتنام تتعرض للنفخ والسلخ وهي حية

كشف تحقيق أجرته منظمة "أناس من أجل معاملة أخلاقية للحيوانات" (بيتا) أن بعض المزارعين في فيتنام يقومون بنفخ أجساد التماسيح والثعابين وهي حية قبل سلخها، ثم بيع جلودها في جميع أنحاء العالم.

وقالت نيرالي شاه، المتحدثة باسم بيتا: "وجدت بيتا أن مزرعة ثعابين في فيتنام موردة لجلود الثعابين لاستخدامها في صناعة الجلود العالمية تعرض الثعابين لقسوة مروعة".

وكتبت شاه أن سوء المعاملة يشمل "إغلاق أفواه (الحيوانات) وفتحات أجسادها بشرائط مطاطية ثم نفخها بضاغط هواء، مما يسبب ألما شديدا في جميع أنحاء الجسم، وسحق قلبها، والتسبب في إجهاد شديد للدورة الدموية والجهاز العصبي".

ويُظهر أحد مقاطع الفيديو التي نشرتها بيتا عاملاً وقد وقف فوق جسد منفوخ لثعبان. وفي لقطة أخرى، كان أحد ذيول الحيوان لا يزال يتحرك. ويتم الاحتفاظ بالثعابين في أقفاص صغيرة ولا يتم توفير أي رعاية بيطرية لها، ولا يقوم الموظفون بفحص العلامات الحيوية للزواحف قبل سلخها ونزع أحشائها.

ويتردد أن مزرعة واحدة يمكن أن تقتل ما يصل إلى ألفي ثعبان سنويا، مع تحويل الجلود المصنوعة إلى منتجات جلدية، مثل الحقائب أو المحافظ التي تُباع في جميع أنحاء العالم.

ووفقاً لتقرير صدر في عام 2016 عن مركز التجارة الدولي، فإن هناك 486 مزرعة ثعابين مسجلة في فيتنام. واقترح التقرير نفسه أن نفخ الثعابين هو ممارسة شائعة في فيتنام.

ويُظهر مقطع فيديو آخر من بيتا نُشر اليوم الثلاثاء مزارعاً وهو يحاول صعق التماسيح باستخدام بطارية كهربائية، قبل طعنها في الرأس. ثم يقوم بنفخ الزواحف لتسهيل سلخها. وظهرت بعض التماسيح وهي لا تزال تتحرك، حتى أثناء السلخ.

وتعرضت فيتنام التي تقع في جنوب شرق آسيا لانتقادات شديدة بسبب ما يجرى للثعابين والتماسيح في السنوات الأخيرة.