دوقة ساكس ميغان ماركل (أرشيف)
الأربعاء 3 مارس 2021 / 17:38
رفعت شكوى ضد دوقة ساكس ميغان ماركل، بتهمة اضطهاد بعض مساعديها في العمل خلال حقبتها في لندن حيث شكلت جانباً من الأسرة الملكية في بريطانيا عقب زواجها من الأمير هاري في 19 من مايو (آيار) 2018، وفقاً لصحيفة "ذا تايمز" الأربعاء.
وكشفت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة على القضية أنها ترغب في كشف روايتها حول الممثلة الأمريكية السابقة قبل ظهورها مع الأمير هاري، اللذين تخليا عن المهام الملكية، الأحد في مقابلة بالولايات المتحدة مع مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري.
ووجهت الشكوى المحتملة ضد ماركل، التي نفت الأحداث، في أكتوبر(تشرين الأول) 2018 من جانب سكرتير الإعلام للزوجين جيسون كناوف، الذي يعمل اليوم لدى الأمير ويليام.
وكشفت صحيفة "ذا تايمز" أن كناوف ندد بتعرض اثنين من المساعدين الشخصيين لدوقة ساكس لاضطهادها حتى تركا وظيفتهما، بينما تعرض فرد في الطاقم لـ"الاهانة".
وأوضحت الصحيفة أن الأمير هاري حث كناوف على التخلي عن القضية، بينما لم يتخذ القصر إجراءً ملموس بشأن الشكوتين لحماية الملكية.
وكشف متحدث باسم دوقي ساكس في بيان لصحيفة "ذا تايمز" أن المعلومات التي نشرت اليوم تمثل حملة "تشهير" تستند إلى معلومات "مضللة ومزيفة"، موضحاً أن "ليس من الصدفة" كشفها قبل حديث الزوجين "بصراحة حول تجربتهما في الأعوام الأخيرة".
وأضاف "الدوقة حزينة لهذا الهجوم الأخير على شخصها وخاصة لكونها شخص تعرض شخصيا للاضطهاد وملتزمة تماماً بدعم الأشخاص الذين عانوا من الألم".