جنود الحرس الوطني الأمريكي وراء سياج مرتفع يحيط بمبنى الكابيتول لتأمينه (أرشيف)
جنود الحرس الوطني الأمريكي وراء سياج مرتفع يحيط بمبنى الكابيتول لتأمينه (أرشيف)
الخميس 4 مارس 2021 / 23:22

تشديد الإجراءات الأمنية حول الكابيتول بعد تهديدات جديدة

فرضت إجراءات أمنية مشددة في محيط الكابيتول في واشنطن الخميس، بعد إعلان الشرطة أن ميليشيا تسعى لمهاجمة الكونغرس الأمريكي، ما يدل على أن القلق لا يزال على أشده بعد الهجوم الدامي الذي شنه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.

ويعطي بعض أعضاء حركة "كيو-أنون" التي تؤمن بنظرية المؤامرة تاريخ 4 مارس (آذار) أهمية رمزية لأنه كان موعد تولي الرؤساء الأمريكيين مهامهم حتى  1933.

ولا يزال بعضهم يرفض فوز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) وهم على قناعة بأن دونالد ترامب سينصب رئيساً لولاية ثانية.

ويسير الحرس الوطني دوريات في محيط الكابيتول الذي تحيط به حواجز عالية منذ 6 يناير(كانون الثاني) وأسلاك شائكة، في انتشار أمني كثيف يجعل من الصعب تكرار هجوم مماثل.

لكن مجلس النواب قدم إلى مساء الأربعاء تصويتين، إلا أن رئيسته نانسي بيلوسي تعقد مؤتمرها الصحافي الأسبوعي المعتاد في المبنى، فيما أبقي على جلسة مجلس الشيوخ.

ونصح مسؤولو الأمن في الكونغرس البرلمانيين باستخدام المواقف والأروقة تحت الأرض، للوصول إلى الكابيتول وتوخي الحذر.

ومصدر المخاوف معلومات من الاستخبارات الأمريكية. وفي نهاية فبراير (شباط) تحدثت مجموعة متطرفين "غير محددة عن مشروع للسيطرة على الكابيتول الأمريكي"وفق مذكرة لمكتب التحقيقات الفدرالي إف بي آي، ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية.

ويؤمن المتطرفون، بأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية شهدت تزويراً كثيفاً، وينكرون شرعية جو بايدن الذين وصل الى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).

والأربعاء أوضحت شرطة الكابيتول أنها حصلت على "معلومات عن خطة محتملة لميليشيا محددة لاقتحام الكابيتول في 4 مارس (آذار)"، وأكدت أنها "على اطلاع واستعداد لأي تهديدات محتملة".