بلجيكا تريد استعادة أطفال دواعش من سوريا

وأعلنت أوروبا مثل الولايات المتحدة، استعدادها لتسلم ورعاية بعض القاصرين الذين توجهت عائلاتهم إلى سوريا للمشاركة في القتال إلى جانب تنظيم داعش خشية أن يؤدي تركهم فيها إلى خلق جيل جديد من المتشددين.

لكن الحكومات لا تزال مترددة في ظل الرفض لعائلات المتشددين في أوروبا بعد الصدمة التي خلفتها هجمات المتطرفين في القارة على مدى العقد الماضي.

وكانت محكمة في بروكسل أمرت الحكومة البلجيكية في ديسمبر(كانون الأول) 2019 بالمساعدة في استعادة 10 أطفال ولدوا في سوريا لمقاتلين بلجيكيين في صفوف داعش، لكن بلجيكا لم تعدهم.

ويعيش الأطفال في مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد.

وقال دي كرو للبرلمان البلجيكي الخميس: "الحقيقة أن الوضع في المخيم يتدهور بشكل خطير".

ويوجد نحو 20 قاصراً بلجيكياً و11 امرأة أخرى في مخيم روج الأصغر، قرب الحدود مع العراق.

وشدد دي كرو على ضرورة بذل كل جهد ممكن لإخراج الأطفال من المخيمات مشيراً إلى خطورة تحولهم إلى متشددين.