الأقنعة متعددة الطبقات أكثر فعالية في الحماية من قطرات السعال

وفقاً للعلماء، عندما يسعل شخص ما، تضرب القطرات الكبيرة السطح الداخلي للقناع بسرعة عالية، وتخترق نسيج القناع وتتفكك أو "تتحلل" إلى قطرات أصغر قد تحمل فيروس كورونا.

باستخدام كاميرا عالية السرعة، تتبع الفريق عن كثب قطرات فردية تشبه السعال تصطدم بأقنعة مفردة ومزدوجة ومتعددة الطبقات، ولاحظ الباحثون توزيع حجم القطيرات الصغيرة المتولدة بعد اختراق نسيج القناع.

وقالت الدراسة إنه بالنسبة للأقنعة المفردة والمزدوجة، وُجد أن معظم هذه القطرات الصغيرة أصغر من 100 ميكرون، مع احتمال أن تصبح رذاذًا يمكن أن يظل معلقًا في الهواء لفترة طويلة وقد يتسبب في الإصابة بالعدوى.

يوضح شوبهام شارما، طالب الدكتوراه في قسم الهندسة الميكانيكية والمؤلف الأول للدراسة: "يزيد الضغط من سرعة القطرة، وهذا يمكن أن يولد قطرات يتراوح حجمها من 200 ميكرون إلى 1.2 ملم بوصة.

استخدم الفريق ليزرًا نابضًا لقذف القطرات، وكاميرا وعدسة تكبير لالتقاط الصور بسرعات عالية (20000 إطار في الثانية). إضافة إلى الأقنعة الجراحية، تم أيضًا اختبار بعض الأقنعة القماشية من مصادر محلية.

ووجد الباحثون أن الأقنعة أحادية الطبقة يمكنها منع 30٪ من القطرات. وكانت الأقنعة مزدوجة الطبقات أفضل حيث تمكنت من منع حوالي 91٪ من القطرات. أما الأقنعة ثلاثية الطبقات، فمنعت القطرات بشكل كامل، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.