لاجئون من أقلية الروهينغا المسلمة (أرشيف)
لاجئون من أقلية الروهينغا المسلمة (أرشيف)
الإثنين 8 مارس 2021 / 00:37

الهند قد ترحل عشرات الروهينعا إلى ميانمار

تحتجز السلطات الهندية عشرات من اللاجئين الروهينغا في مركز احتجاز في الشطر الهندي من إقليم جامو وكشمير، على ما أفاد مسؤول الأحد، تمهيدا لترحيلهم المتوقع إلى ميانمار.

وأفاد المفتش العام للشرطة في جامو موكيش سينغ أنّه منذ السبت أوقف 168 شخصاً من الأقلية المسلمة في ميانمار ذات الغالبية البوذية في المنطقة الواقعة في شمال الهند.

وقال سينغ لوكالة فرانس برس" "بعد التحقق من جنسية هؤلاء المهاجرين غير القانونيين، سيتم إرسال التفاصيل إلى وزارة الشؤون الخارجية في نيودلهي للتنسيق مع ميانمار لترحيلهم".

ويعتقد أنّ نحو 5 آلاف من الروهينغا يعيشون في جامو وكشمير، بحسب سينغ.

ويعيش معظمهم في أحياء عشوائية في جامو ذات الغالبية الهندوسية، حيث يقولون إنهم واجهوا مخاطر على حياتهم.

وقال لاجيء من الروهينغا يدعى رفيق لوكالة فرانس برس عبر الهاتف :"من الأفضل أن يقتلونا بالرصاص هنا على أنّ يرسلونا إلى ميانمار حيث سيمطروننا بالرصاص".

وتابع "لم ننم منذ بدأت الشرطة في توقيفنا وتفريق أطفالنا عن أسرهم".

وقالت الأمم المتحدة إنّ هناك 16 ألف لاجئ مسجل من الروهينغا في الهند، لكنّ يعتقد أن عدد غير المسجلين أكبر.

وطالبت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومي الهندوسي الولايات والحكومات المحلية مرارا بإيجاد وترحيل 40 ألف لاجئ من الروهينغا تقول إنّهم موجودون على أراضيها.

وتصنف نيودلهي الروهينغا كخطر أمني وتتهمهم بالارتباط بتنظيم داعش الإرهابي وبعض التنظيمات الإسلامية المتشددة الأخرى، وهو ما ينفيه قادة الأقلية بشدة.

ويعيش نحو مليون من الروهينغا في مخيمات شاسعة في بنغلادش منذ الحملة العسكرية الدامية في اغسطس (آب) 2017.

وحضّت منظمة هيومن رايتس ووتش الهند، أكبر ديمقراطية في العالم، على الالتزام بالمبدأ الدولي بعدم إعادة لاجئين قسراً إلى أماكن قد تكون حياتهم فيها معرضة للخطر.