صورة تعبيرية (أرشيف)
صورة تعبيرية (أرشيف)
الإثنين 5 أبريل 2021 / 11:03

إرشادات للحفاظ على صحة الطلبة خلال "التعلم عن بعد"... تعرف عليها

أكد أخصائي طب الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، عضو الفريق الوطني للتوعية بفيروس كورونا الدكتور عادل السجواني، أن جائحة كورونا تسببت بزيادة معدلات السمنة لدى الأطفال، والأمراض المتعلقة بها مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وأمراض القلب، فضلاً عن آلام المفاصل والظهر المزمنين، وهو بسبب الجلوس لفترات طويلة والبقاء في المنازل بسبب فيروس كورونا، وخاصة خلال مرحلة التعلم عن بعد التي عززت من السلوكيات الغذائية واليومية غير الصحية.

وأشار الدكتورعادل السجواني في تصريح خاص لـ24، إلى أن الدراسات العالمية أظهرت أن "التعلم عن بعد دون اتخاذ الإجراءات الصحية السليمة يسبب الكثير من الأمراض للطلبة، ومنها ما يسمى متلازمة النظر للكمبيوتر، وجفاف في العينين، وآلام في مفاصل اليد بسبب الضغط على العصب الأوسط في منطقة الرسغ واليد، والسمنة المفرطة بسبب الجلوس لفترات طويلة"، لافتاً إلى أن الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام غير الصحي، علاوة على أن الطلبة يقضون فترات طويلة بعد انتهاء اليوم الدراسي باللعب على الأجهزة الإلكترونية، مما يزيد من احتمالية إصابتهم بالأمراض المزمنة والدسك وضعف النظر.

العودة للدراسة في المدارس
وقال أخصائي طب الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عضو الفريق الوطني للتوعية بفيروس كورونا:" أشجع الطلبة على العودة للدراسة في الفصول داخل المدرسة مرة أخرى في حال فتحت المدارس أبوابها مرة أخرى لاستقبال الطلبة، مع اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية".

نصائح وإرشادات
وأضاف: "يتطلب الحفاظ على صحة الطلبة خلال مراحل التعلم عن بعد العديد من النصائح والخطوات التي تضمن نجاح هذه التجربة التعليمية، وتتمثل في الحركة بين الفترة والأخرى، وعدم بقاء الطفل جالساً لفترات طويلة، وعدم البقاء على الأجهزة اللوحية للعلب في فترة الفسحة والراحة، بل القيام بحركات رياضية بسيطة وتناول الأكل الصحي، لتفادي الأمراض المتعلقة بالسمنة والمفاصل، وتخزين الوجبات الخفيفة الصحية الغنية بالطاقة مثل الموز والمكسرات، والتخطيط لاستراحات منتظمة للأطفال، بما فيها الخروج لاستنشاق الهواء المنعش".

وتابع: "ننصح بابتعاد الأطفال بشكل كامل عن الأجهزة اللوحية الذكية بعد الانتهاء من الدراسة وحل الواجبات المنزلية، والتوجه لممارسة التمارين الرياضية في الأماكن المفتوحة، وممارسة العادات الاجتماعية، مع الأخذ بالإجراءات الوقائية والاحترازية"، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يطول أمد جائحة كورونا، لذلك يجب على أولياء الأمور تعويد أطفالهم على عادات صحية جديدة، وسلوكيات صحيحة لسلامتهم.