الإرهابي الفرنسي زعيم الجيش السري لوغان نيسين (أرشيف)
الإرهابي الفرنسي زعيم الجيش السري لوغان نيسين (أرشيف)
الجمعة 9 أبريل 2021 / 16:13

مكافحة الإرهاب الفرنسية تطلب محاكمة "الجيش السري" المتطرفة

طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا إحالة 9 أعضاء من مجموعة يمينية متطرفة أطلقت على نفسها اسم منظمة الجيش السري، المتهمة بالتخطيط للاعتداء على سياسيين أو مسلمين إلى المحكمة، وفق ما أوضح مصدر قضائي الجمعة لوكالة فرانس برس.

ويتخذ القرار النهائي من قضاة التحقيق بعد شهر، في حين يقبع رئيس المجموعة لوغان نيسين في السجن الاحترازي.

وأطلق القضاء منذ 2017 أربعة تحقيقات أخرى تتعلق بمكافحة الإرهاب على الأقل مرتبطة بتخطيط اليمين المتطرف لأعمال عنف.

وطلبت النيابة بمحاكمة المشتبهين بتهمة "تكوين مجموعات إرهابية"، ستة أمام محكمة الجنايات و3 قاصرين، في زمن الوقائع أمام محكمة الأحداث.

وقال إيريك بورليون، محامي لوغان نيسين لوكالة فرانس برس: "لم أنتظر غير ذلك" مشيراً إلى أن موكله في الحبس الاحتياطي بتهمة ارتكاب جرم منذ 4 أعوام، وأن الإجراء القانوني جاء متأخراً.

وحلت المجموعة الصغيرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 بعد أشهر من توقيف نيسين الذي كان في الـ 21.

وأقر الناشط السابق في الحركة الملكية "حركة العمل الفرنسي" أمام المحققين بأنه أسس مجموعة صغيرة باسم منظمة الجيش السري، على اسم المجموعة التي تناهض استقلال الجزائر عن فرنسا في الستينات.

وتهدف المجموعة إلى "إعادة المهاجرين على أساس الترهيب". وكانت هذه المجموعة تنوي الاعتداء على زعيم "فرنسا المتمردة" جان لوك ميلانشون، وعلى كريستوف كاستانيه سكرتير الدولة للعلاقات مع البرلمان.

كما ورد ذكر اعتداءات على مطاعم لبيع الكباب في مرسيليا و"موقع بناء مسجد فيترول الكبير".

وقلل نيسين أمام المحققين من أهمية التهديدات مؤكدًا أن المجموعة تخلت عن هذه المشاريع لافتقارها إلى "القدرات" لتنفيذها.

واشار إلى أنه كان يريد إثارة "ضجة" في الأوساط القومية وحصد إشارة "إعجاب" بالمنظمة والصفحة التي يديرها على موقع فيس بوك لتمجيد الإرهابي اليميني المتطرف النرويجي أندرس برينغ بريفيك الذي قتل 77 شخصاً في يوليو (تموز) 2011.