نفق إيلون ماسك الجديد في لاس فيغاس (ديلي ميل)
نفق إيلون ماسك الجديد في لاس فيغاس (ديلي ميل)
الأحد 11 أبريل 2021 / 16:31

نفق إيلون ماسك الجديد يخيب آمال عشاق تكنولوجيا المستقبل

24- إعداد: سامي حسين

أثار نظام النقل الجديد الذي كشف عنه إيلون ماسك مؤخراً موجة من الانتقادات وخيبات الأمل، حيث لم يقدم ما كان المتحمسون لتقنيات النقل المستقبلية يحلمون به.

وكان من المفترض أن يكون نظام النقل تحت الأرض الخاص بإيلون ماسك الموجود أسفل حرم مركز مؤتمرات لاس فيغاس، بمثابة وسيلة سريعة لنقل الحاضرين في المؤتمرات في جميع أنحاء الحرم الجامعي الذي تبلغ مساحته 200 فدان، وبعمق 40 قدمًا تحت الأرض في عربات تسلا الكهربائية بالكامل، وبسرعة تصل إلى 150 ميلاً في الساعة.



لكن ما تم الكشف عنه لم يكن أكثر من نفق تعبره سيارات تسلا العادية بسرعة لا تزيد عن 35 ميلاً في الساعة وسط الأضواء اللامعة والبراقة، ووصفه البعض بأنه رحلة ديزني سيئة للغاية.

وليس من الواضح ما إذا كان النظام سيتطور إلى أي شيء يشبه ما وعد به ماسك، لأن شركته لم تجب على أسئلة وسائل الإعلام.



وانتقدت العديد من المراجعات هذا النظام الذي تحول إلى مجرد سيارات تسلا تنقل الناس تحت الأرض، بدلاً من نظام نقل مستقبلي فائق السرعة. ولم يكن مستخدمو تويتر معجبين أيضاً بهذا المشروع، وكتب أحد المستخدمين " في الواقع سمحت فيجاس لإيلون ماسك بإنشاء نظام مترو أنفاق أقل كفاءة".



وكان التصور الأولي للمشروع يفترض وجود مركبات تحمل 16 راكباً في وقت واحد، لكن في الوقت الحالي تم توفير سيارات كهربائية عادية من طراز تسلا 3 وتسلا إكس لنقل الركاب.

وتسير المركبات فقط بسرعة 35 ميلاً في الساعة بسبب المسافة القصيرة للأنفاق بدلاً من 150 ميلاً في الساعة التي قد تكون قادرة عليها، وعلاوة على ذلك، سيتم تزويد النظام بسائقين بدلاً من تشغيل السيارات بشكل مستقل.



وفي النهاية، سيسمح النظام لما يصل إلى 4400 من الحاضرين في المؤتمرات بالانتقال عبر الحرم الجامعي المترامي الأطراف في أقل من دقيقتين، وهي رحلة تستغرق عادة حوالي 25 دقيقة سيرًا على الأقدام، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.