قائد الحرس الثوري حسين سلامي وقائد الباسيج غلام رضا سليماني (أرشيف)
قائد الحرس الثوري حسين سلامي وقائد الباسيج غلام رضا سليماني (أرشيف)
الإثنين 12 أبريل 2021 / 19:51

هؤلاء أبرز الإيرانيين المشمولين في العقوبات الأوروبية

قال الاتحاد الأوروبي في جريدته الرسمية اليوم الإثنين، إنه فرض عقوبات على قائد الحرس الثوري الإيراني و7 من قادة ميليشيا الباسيج والشرطة الإيرانية، بسبب حملة قمع مميتة نفذتها السلطات في نوفمبر(تشرين الثاني) 2019.

والعقوبات التي تشمل حظراً للسفر وتجميداً للأصول هي أول عقوبات يفرضها الاتحاد على إيران، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان منذ عام 2013، وكانت رويترز أول من أورد نبأ التجهيز لفرض هذه العقوبات الشهر الماضي.

وأدرج الاتحاد الأوروبي على القائمة السوداء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، أقوى جهة أمنية في الجمهورية الإسلامية وأكثرها تسلحاً، كما فرض تجميداً للأصول على 3 سجون إيرانية.

وقال التكتل "شارك حسين سلامي في الجلسات التي نتج عنها صدور الأوامر باستخدام القوة المميتة لقمع احتجاجات نوفمبر(تشرين الثاني) 2019، وبالتالي يتحمل حسين سلامي مسؤولية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إيران".

وقُتل نحو 1500 شخص خلال الاضطرابات التي بدأت في 15 نوفمبر(تشرين الثاني) 2019، واستمرت أقل من أسبوعين، وذلك بحسب حصيلة ذكرها ثلاثة مسؤولين بوزارة الداخلية الإيرانية لرويترز آنذاك.

وقالت الأمم المتحدة إن العدد الإجمالي لا يقل عن 304، ووصفت إيران الحصيلة التي ذكرتها المصادر بأنها "أنباء كاذبة".

وفي التاسع من مارس(آذار) الماضي، قدم جاويد رحمن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران تقريراً يقول إن طهران استخدمت القوة المميتة خلال الاحتجاجات، وانتقدها لعدم إجرائها تحقيقاً ملائماً أو محاسبة أي أحد.

ومن أبرز المستهدفين أيضاً بعقوبات الاتحاد الأوروبي، التي تسري اعتباراً من اليوم، أعضاء في ميليشيا الباسيج المتشددة، التي تعمل تحت إمرة الحرس الثوري، وقائدها غلام رضا سليماني.

ورفضت إيران مراراً اتهامات الغرب لها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.