ميسي.. النهائي العاشر في كأس الملك

وخلال النهائيات التسع التي خاضها "البرغوث" مع "البلاوغرانا" سجل سبعة أهداف وصنع ستة، كما أنه هز الشباك في آخر ثلاثة منها.

وفي كل النهائيات التي خاضها الأسطورة الأرجنتينية وسجل فيها بكأس الملك توج فريقه باللقب باستثناء النسخة الماضية، أمام فالنسيا في 2019 بملعب بينيتو فيامارين، حيث خسر "البرسا" 2-1.

وكان أول نهائي يخوضه ميسي بالبطولة في 2009 تحت قيادة مدربه السابق بيب غوارديولا، وسجل خلالها هدفاً وقاد فريقه للفوز 4-1 على أتلتيك بلباو تحديداً في ملعب ميستايا، علماً بأن "البرسا" في ذلك العام توج بسداسية تاريخية.

وسجل ميسي الهدف الثاني للفريق (ق55) ليتفوق 2-1 قبل أن يمنح بعدها بثلاث دقائق تمريرة هدف آخر لبويان كركيتش.

وبعدها بعامين، خاض برشلونة النهائي مجدداً على نفس الملعب، لكنه خسر بهدف نظيف أمام ريال مدريد في الوقت الإضافي بهدف من رأسية لكريستيانو رونالدو، في مباراة لعب فيها الريال بعنف، بقيادة مدربهم السابق جوزيه مورينيو.

وفي نهائي آخر أمام "أسود الباسك" في 2012 بملعب فيسنتي كالديرون عادت السعادة لجدران برشلونة في كأس الملك، حيث حسم الفريق المباراة لصالحه في الدقائق الـ25 الأولى، حينما تقدم بثلاثية نظيفة (النتيجة النهائية)، بهدفين لبدرو رودريجيز وآخر لميسي (ق19).

وبعدها بعامين عاد لبرشلونة ليسقط مجددا أمام غريمه ريال مدريد بهدفين لواحد، في ميستايا، في غياب كريستيانو رونالدو للإصابة لكن بفضل هدف غير اعتيادي للويلزي غاريث بيل. وكانت هذه المرة الثانية توالياً التي لم يسجل فيها ميسي بالنهائي أمام الفريق الأبيض.

ولم يتأخر اللاعب الأرجنتيني كثيرا في استعادة عافيته، حيث سجل واحداً من أفضل أهدافه في مشواره بنهائي نسخة 2015 في كامب نو أمام أثلتيك بلباو أيضاً وجاء الهدف ق20، في المباراة التي أحرز فيها ثنائية، حيث جاء هدفه الثاني ق74 ليقود فريقه للفوز 3-1.

ولم يتأخر اللقب التالي للبرسا في كأس الملك، في 2016 حينما فاز على إشبيلية 2-0 في فيسنتي كالديرون بهدفين لجوردي ألبا ونيمار، ولعب ميسي دورا حاسما في الانتصار بصناعته لكلا الهدفين.

ومرة أخرى أحرز برشلونة اللقب في 2017 بمشاركة ميسي أمام ديبورتيفو ألافيس حين فاز 3-1 على ملعب فيسنتي كالديرون.
وسجل مهاجم روساريو الهدف الأول للفريق ق30 وصنع آخر لباكو ألكاسير.

وبعدها أقيمت النسخة التالية من نهائي كأس الملك في ملعب أتلتيكو مدريد الجديد، واندا متروبوليتانو، وحقق حينها برشلونة انتصاراً ساحقا على إشبيلية 5-0 ليحصد لقبه الرابع تواليا، وكان ميسي صاحب الهدف الثاني وصنع هدفين آخرين لكل من لويس سواريز وأندريس إنييستا.

لكن الذكرى الأخيرة لميسي في النهائيات لم تكن جيدة حينما خسر فريقه أمام فالنسيا في 2019 بملعب بينيتو فيامارين، وكان وقتها متأثرا بالتوديع الدرامي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، بالخسارة إيابا 4-0 رغم فوزه ذهاباً في كامب نو 3-0.

ولم يكن الهدف الذي سجله ميسي (ق72) في ذلك النهائي كافيا لتعويض تأخر فريقه بهدفين لكيفن غاميرو ورودريغو قادا فالنسيا للقب.

ولا أحد يعلم إذا كان نهائي السبت المقبل على ملعب لا كارتوخا في إشبيلية، العاشر لميسي، سيكون هو الأخير للنجم الأرجنتيني مع برشلونة أم لا.

وفي ما يلي نهائيات كأس الملك لميسي مع برشلونة:
-2009 على ملعب ميستايا (برشلونة 4 ? أتلتيك بلباو 1 ) سجل ميسي هدفاً وصنع آخر.
-2011 على ملعب ميستايا (ريال مدريد 1  برشلونة 0).
-2012 على ملعب فيسنتي كالديرون (برشلونة 3 أتلتيك بلباو 0) سجل ميسي هدفاً.
-2014 على ملعب ميستايا (ريال مدريد 2  برشلونة 1).
-2015 على ملعب كامب نو (برشلونة 3  أتلتيك بلباو 1) سجل ميسي هدفين.
-2016 على ملعب فيسنتي كالديرون (برشلونة 2  إشبيلية 0) صنع ميسي هدفين.
-2017 على ملعب فيسنتي كالديرون (برشلونة 3 ألافيس 1) سجل ميسي هدفاً وصنع آخر.
-2018 على ملعب واندا متروبوليتانو (برشلونة 5  إشبيلية 0) سجل ميسي هدفا وصنع هدفين.
-2019 على ملعب بينيتو فيامارين (فالنسيا 2  برشلونة 1) سجل ميسي هدفاً.