منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أرشيف)
الإثنين 19 أبريل 2021 / 10:46
أكد الخبير النووي والأستاذ المساعد في السياسة العامة بكلية جون كينيدي بجامعة هارفارد ماثيو بون، أن إيران قطعت شوطاً كبيراً لامتلاك سلاح نووي، بعد إعلانها تخصيب اليورانيوم بـ 60%، إلا أن قدرتها على تصنيع سلاح نووي ما تزال محل جدال.
وقال الخبير النووي، لموقع "الحرة" إن "إيران ستكون قطعت نحو 95% من القدرة على امتلاك سلاح نووي إذا خصبت اليورانيوم بنسبة 60%، وأن إيران تملك منذ سنوات القدرات والمواد لصناعة أسلحة نووية، لكنها تخشى التبعات لو ارتأت الولايات المتحدة وإسرائيل أنها باتت قريبة من هذا الهدف".
وأضاف، أن "طهران لو امتلكت أسلحة نووية، فعلى الأرجح ستكون في مواقع سرية، وليست في منشآت تخضع للتفتيش الدولي"، لافتاً إلى أن إيران تستطيع بسرعة كبيرة الانتقال من 60 إلى 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال من جهتها عن خبراء، أن إيران ستتمكن، على المدى القصير فقط، من إنتاج كميات صغيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بعد ساعات من بداية التخصيب، وأن الأمر يتطلب ما بين 200 و250 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، لإنتاج 25 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 90%، الكمية اللازمة لصنع قنبلة.
ويختلف الخبراء حول المدة التي ستستغرقها إيران لإنتاج سلاح نووي. ويقدر بعض المسؤولين الغربيين أن الأمر سيستغرق ما بين عامين إلى 3 أعوام، سنوات لإنتاج رأس حربي نووي، وفي غياب تدخل خارجي.
ولكن مفتش الأسلحة السابق ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن ديفيد أولبرايت، يعتبر أن إيران يمكن أن تفجر جهاز اختبار في غضون تسعة أشهر، وقد تملك سلاحاً نووياً أساسي في غضون عام، وبعد عامين، تستطيع تثبيت رأس حربي على صاروخ باليستي.