الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد انتخابات 2012 (أرشيف)
الأربعاء 21 أبريل 2021 / 13:50
أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن مؤشرات عدة واضحة ستدفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تأجيل الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 22 مايو (أيار).
ونقل تقرير إسرائيلي، أن الجيش سيرفع مستوى التأهب في القيادة المركزية في الأسبوع المقبل، وأن رئيس هيئة الأركان افيف كوخافي صادق على الإجراءات التي ستتبع إذا حصل تصعيد عنيف في الشارع الفلسطيني ومظاهرات ستؤدي إلى عمليات عدائية ضد إسرائيل، بعد الشعور بالخيبة في الشارع الفلسطيني.
ولم يستبعد مسؤولون إسرائيليون أبضاً إطلاق صواريخ نحو إسرائيل بطريقة ستدفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد عليها بقسوة، وفق موقع "i24 نيوز" اليوم الأربعاء.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن "الحملة الانتخابية في السلطة الفلسطينية وصلت إلى مرحلة حرجة، منذ الآن التوقعات من الانتخابات عالية وعلى ما يبدو إن لم يعلن أبو مازن في الأسبوع المقبل تأجيل الانتخابات، سيكون من الصعب توقيفها".
واعتبروا حسب الموقع، أن أبرز التهديدات تتمثل في الانشقاقات داخل فتح، التي تدخل الانتخابات بقوائم منفصلة، والتحالف في الكواليس بين قائد حماس في غزة يحيى السنوار وصديقه محمد دحلان والذي قول إنه مرشح فتح، إضافة إلى الوضع الاقتصادي الصعب، وانتشار كورونا، واتهام إسرائيل بمنع المقدسيين من المشاركة في الانتخابات.