الخميس 6 مايو 2021 / 12:34
ثمن المحلل السياسي السعودي الدكتور عبدالله العساف، الدور الإنساني للقوات المسلحة الإماراتية في المنطقة، إلى جانب دورها في حماية الحقوق والممتلكات وفرض الأمن والسلم، ومواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف خراب المنطقة، مدعومة بأجندات خارجية، إضافة إلى مساهمتها الكبيرة في الذود عن الشرف العربي في اليمن، وحماية المدنيين وممتلكاتهم، وإقامتها في عام 1999 معسكراً لإيواء آلاف اللاجئين الكوسوفيين الذين شردتهم الحروب في مخيم "كوكس" في ألبانيا.
وأضاف العساف عبر 24: "أثبتت القوات المسلحة الإماراتية منذ توحيدها أنها مصنع الأبطال، وأنها في تطور مستمر، حيث تجاوزت قوتها ومهامها حماية الوطن إلى الإقليم العربي، والدول المحتاجة أينما كانت، فشاركت في عمليات حفظ السلام في كوسوفو، لتكون الإمارات هي الدولة المسلمة الوحيدة التي قامت بإرسال قوات لتنضم إلى القوات الدولية لحفظ السلام في كوسوفو بموافقة قيادة حلف شمال الأطلسي".
وأشار إلى أن يوم توحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو(أيار) 1976 يمثل علامة فارقة، في مسيرة الإمارات لدوره في ترسيخ كيانها وتعزيز مؤسساتها، ودعم استقرارها وإنجازاتها النوعية، والمحافظة على المكتسبات التي حققتها الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، مشيداً بدورها وسياستها الداعمة للشقيق والصديق، ومشاركة المجتمع الدولي جهوده في حل النزاعات ومواجهة للكوارث، وتقديمه للمساعدات الإنسانية، وحفظه للسلام الإقليمي والعالمي.
وأكد أن القوات المسلحة الإماراتية أثبتت أنها الدرع الحصين، ومصنع الرجال القادرين على رد جميل الوطن والدفاع عنه بكل غالٍ ونفيس، وصيانة مكتسباته، كما أنها مصدر عز وفخر، ورمزٌ شامخٌ لكل خليجي بشكل عام وإماراتي بشكل خاص، مشيراً إلى أنها قدمت تضحيات عظيمة في سبيل رفعة الوطن وإعلاء رايته وحفظ أمنه.
ورفع الدكتور العساف خالص التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات وعلى رأسها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات، بمناسبة الذكرى الـ 45 لتوحيد القوات المسلحة.