الأحد 9 مايو 2021 / 18:38

جيش تشاد يعلن النصر على متمردي الشمال

أعلن جيش تشاد انتصاره اليوم الأحد في معركته المستمرة منذ أسابيع مع المتمردين في شمال البلاد والتي أدت إلى مقتل الرئيس إدريس ديبي في ساحة المعركة بعد 30 عاماً قضاها في الحكم.

ولم ترد جبهة التغيير والوفاق في تشاد المتمردة على طلب للتعليق. وكانت السلطة العسكرية الانتقالية قد أعلنت في وقت سابق هزيمة المتمردين إلا أن القتال استمر بعدها.

وهناك اهتمام دولي كبير بالاشتباكات وعدم الاستقرار السياسي إذ أن تشاد قوة رئيسية في وسط أفريقيا وحليف قديم للغرب في مواجهة المتشددين الإسلاميين في أنحاء منطقة الساحل.

وهتفت حشود في العاصمة نجامينا اليوم الأحد أثناء عودة جنود من خط الجبهة في رتل من الدبابات والمدرعات.

وقال رئيس الأركان العامة للجيش أبكر عبد الكريم داود للصحفيين "العودة المظفرة للجيش إلى الثكنات اليوم تؤذن بانتهاء العمليات وانتصار تشاد".

وفي قاعدة للجيش في نجامينا، جلس العشرات من المتمردين الأسرى في عرض أمام الصحفيين.

وعبر مقاتلو جبهة التغيير والوفاق الحدود من ليبيا في أبريل نيسان لمواجهة ديبي. وقد أدى مقتله أثناء زيارته لقوات الجيش إلى إغراق البلاد في أزمة.

وأطلقت قوات الأمن أمس السبت الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج مناهض للمجلس العسكري الحاكم. وتولي المجلس السلطة بقيادة محمد إدريس إنتو نجل الرئيس الراحل متعهدا بالإشراف على فترة انتقالية من 18 شهراً لحين إجراء انتخابات.

وندد سياسيون من المعارضة والمجتمع المدني بالاستيلاء على السلطة ووصفوه بالانقلاب ودعوا أنصارهم للاحتجاج في الشوارع. وقُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص خلال احتجاج في 27 أبريل نيسان.

وقال الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان محمد نور عبيدو لرويترز إنهم كانوا يخططون لاحتجاج آخر اليوم الأحد لكنه تأجل بسبب مخاوف من اعتزام السلطات قمعه بعنف.
وأعطى المجلس العسكري إذنا بخروج احتجاج اليوم الأحد.