الإثنين 10 مايو 2021 / 18:46

إصابة أكثر من 300 فلسطيني في اشتباكات عند المسجد الأقصى

اشتبك فلسطينيون يرشقون الحجارة مع أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين استخدموا قنابل الصوت والرصاص المطاطي خارج المسجد الأقصى في القدس اليوم الإثنين، بينما تحتفل إسرائيل بذكرى استيلائها على أجزاء من المدينة في حرب عام 1967.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من 305 فلسطينيين أصيبوا في أعمال العنف، نُقل 228 منهم على الأقل إلى المستشفيات وحالة بعضهم حرجة، بينما قالت الشرطة الإسرائيلية إن 21 شرطياً أصيبوا.

كان المسجد الأقصى محوراً رئيسياً لأعمال العنف التي شهدتها القدس خلال شهر رمضان. وأثارت الاشتباكات قلقاً دولياً.

وأثارت الاشتباكات مخاوف دولية بشأن اتساع رقعة الصراع. ودعا البيت الأبيض إسرائيل لضمان الهدوء خلال إحياء ذكرى "يوم القدس"، وهي الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية والبلدة القديمة المسورة التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية.

وفي مسعى لتخفيف حدة الوضع، منعت الشرطة الإسرائيلية جماعات يهودية من القيام بزيارات لمجمع الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى والذي يقدسه اليهود باعتباره موقع معابد يهودية.

كما غيرت الشرطة كذلك مسار مسيرة يوم القدس التقليدية، التي يسير فيها آلاف الشبان اليهود وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية عبر البلدة القديمة، بحيث تتجاوز باب العامود خارج الحي الإسلامي الذي كان بؤرة لاشتباكات في الأسابيع الأخيرة.

وفي المسجد الأقصى، قال شهود إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي على مئات الفلسطينيين الذين ألقوا الحجارة عليهم في الصباح.
وتراجع العنف في مجمع الحرم القدسي بعد ساعات وقال شهود إن الشرطة الإسرائيلية انسحبت وبدأت تسمح للفلسطينيين فوق سن الأربعين بالدخول.