شركات الطيران الدولية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل بسبب المخاوف الأمنية

وقصف فلسطينيون مراراً منطقة تل أبيب خلال قتال بدأ الإثنين ما أثار مخاوف على السلامة في مطار بن غوريون، المطار الرئيسي في إسرائيل، وأدى إلى تحويل مسار بعض الرحلات إلى مطار رامون الذي يبعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب ويخدم مدينة إيلات.

وقالت الخطوط الجوية البريطانية، بعدما ألغت رحلات اليوم الخميس من وإلى مطار بن غوريون: "سلامة وأمن زملائنا وعملائنا أولوية، ونواصل مراقبة الموقف عن كثب".

وقالت حركة حماس إنها أطلقت صاروخا على مطار رامون اليوم الخميس، لكن سلطة المطارات الإسرائيلية، قالت إنه لم يُصب الذي يعمل بشكل طبيعي.

ويمكن للمطار الذي افتُتح في 2019 استقبال نحو مليوني مسافر سنوياً.

وأظهر جدول الوصول في المطار عدة رحلات لشركة العال الإسرائيلية للطيران من الخارج، بعد أن كان من المقرر أصلا أن تهبط في بن غوريون.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المطارين يعملان بشكل متزامن. وأضاف أن بن غوريون يتعامل مع رحلات الشحن، والرحلات الخاصة، وبعض الرحلات الأخرى، وأن رامون "مفتوح أمام هبوط رحلات الطيران التجاري الدولية" ويدير رحلات محلية.

ونُشرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي قيل إن مسافراً التقطها من على متن طائرة للعال قادمة من بروكسل، في أول رحلة تحول مسارها إلى مطار رامون، وهي لمنظر عبر النافذة يظهر فيه إطلاق صواريخ واعتراضها فوق تل أبيب.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من اللقطات.

وألغت فيرجن أتلانتيك، في بريطانيا، رحلاتها إلى تل أبيب ليومي الأربعاء والخميس.

كما ألغت ايبيريا الإسبانية رحلاتها إلى تل أبيب من مدريد اليوم الخميس، حسب ما قالت متحدثة باسمها، في حين ألغت لوفتهانزا الألمانية رحلاتها أيضا.

وقالت الشركة: "نظرا للوضع الراهن في إسرائيل، تعلق لوفتهانزا رحلاتها إلى تل أبيب حتى الجمعة 14 مايو".

وقالت شركة ويز إير، إنها أجلت رحلتها المقررة اليوم الخميس من أبوظبي إلى تل أبيب إلى الجمعة.

وقالت شركة فلاي دبي الإماراتية إنها ستواصل تسيير رحلات يومية من دبي إلى تل أبيب. 

وأمس الأربعاء، ألغت شركات الطيران الأمريكية يونايتد إيرلاينز، ودلتا إيرلاينز، وأمريكان إيرلاينز رحلاتها بين الولايات المتحدة، وتل أبيب.

وذكرت شركة الطيران البريطانية إيزي جيت أنها لم تلغ رحلاتها إلى تل أبيب بعد، ورحلتها المقبلة إلى هناك مقررة من برلين في 16 مايو (أيار).