السبت 15 مايو 2021 / 19:56

بتوجيهات الشيخة فاطمة.. تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج تطعيم اللاجئين والنازحين في الأردن والعراق

تنفيذاً لتوجيهات رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك، ومتابعة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، شرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج تطعيم عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين في الأردن والعراق.

كما شرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم مساعدات إنسانية وطبية لدعم جهود البلدين في التصدي لجائحة "كوفيد-19" وبلوغ مرحلة التعافي.

وتتضمن المساعدات في المجال الطبي تقديم جرعات من اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19"، إلى 12 ألف لاجئ سوري في الأردن، و15 ألفاً من النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في كردستان العراق، بالشراكة مع دائرة الصحة أبوظبي، وبالتنسيق مع وزارتي الصحة الأردنية والعراقية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفِي محور آخر تقوم الهيئة بتوفير الاحتياجات المعيشية والحياتية الأخرى للاجئين والنازحين.

ويغادر الدولة خلال الأيام القليلة القادمة وفدان من الهلال الأحمر الى العراق والأردن للإشراف على تنفيذ المبادرة الصحية الإماراتية، وتلبية الاحتياجات الضرورية للاجئين والنازحين.

وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك، تأتي تعزيزاً للجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات للحد من انتشار جائحة كورونا، وضمن الاستجابة العالمية للإمارات للتصدي للجائحة إقليمياً ودولياً، ودعماً للمبادرات التي تضطلع بها الدولة لتعزيز الجهود الدولية للتصدي لانتشار فيروس كورونا.

وقال إن متابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لخطوات هذه المبادرة الإماراتية النوعية، تأتي في اطار الاهتمام الذي يوليه لأوضاع اللاجئين والنازحين سواء داخل المخيمات أو خارجها، مشيراً إلى أن الشيخ حمدان بن زايد يوجه دائماً بتوفير أعلى درجات الرعاية والعناية لهم، وتقديم الخدمات التي يحتاجونها في النواحي الصحية والتعليمية والحياتية الأخرى.

وأكد الفلاحي أن هيئة الهلال الأحمر شرعت في توفير اللقاحات، وأعدت الخطط اللازمة لتوسيع مظلة المستفيدين منها في الأردن والعراق، مشيراً إلى أنه سيتم البدء بتطعيم الحالات الإنسانية الصعبة وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأضاف أمين عام الهلال الأحمر أنه من شأن هذه اللقاحات أن تساهم في التصدي لجائحة كورونا في ظل ظهور سلالات جديدة من الجائحة.

من جانبه، أكد وكيل دائرة الصحة أبوظبي الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، أن هذه المبادرة تجسد الدور الذي تضطلع به الإمارات للتصدي لجائحة كورونا إقليمياً ودولياً، وتؤكد وقوفها بجانب الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة جائحة "كوفيد-19" والحد من انتشارها.

وقال إن "دائرة الصحة أبوظبي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي تعملان بالتنسيق معاً لتحقيق تطلعات الدولة في مساعدة المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق على تجاوز الأزمة الصحية الراهنة، من خلال دعم القدرات الصحية الموجهة للحد من انتشار الجائحة في الدولتين الشقيقتين"، مشيراً إلى أن الجانبين أكملا استعداداتهما لتوسيع نطاق المستهدفين من اللقاحات، خاصة وسط الشرائح الضعيفة والفئات الأكثر عرضة للإصابة.

وأشاد الكعبي بتعاون الجهات الصحية والشركاء المحليين في العراق والأردن لتنفيذ برنامج اللقاحات بالصورة التي تحقق أهدافه الصحية والإنسانية، وكانت دولة الإمارات قد عززت جهودها لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز أوضاعها الصحية من خلال توفير احتياجاتها من اللقاحات، والوقوف بجانبها لبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة.