العلم الإيراني (أرشيف)
العلم الإيراني (أرشيف)
الأربعاء 16 يونيو 2021 / 14:01

المخابرات الألمانية تحذر من تنامي محاولات إيران الحصول على تكنولوجيا نووية

قال تقرير للاستخبارات الاتحادية الألمانية، إن إيران تسعى للحصول على "بشكل غير شرعي" على تكنولوجيا لتطوير برنامجها النووي والصاروخي، إضافة إلى استهداف المعارضين في ألمانيا أو يزورون بلادهم، ورفع أعداد مؤيدي حماس، وحزب الله في البلاد.

وعرض التقرير الألماني ضمن 420 صفحة تفاصيل التهديدات الأمنية التي واجهتها البلاد في 2020، بدءاً من سعي إيران للحصول على تكنولوجيا لبرنامج أسلحتها النووية إلى محاولة تأمين مواد لبرنامجها الصاروخي.

ويقول التقرير الذي أصدره "المكتب الاتحادي لحماية الدستور" الاستخبارات الداخلية، إن "المؤشرات على محاولات إيران عقد صفقات شراء ذات صلة بالانتشار لبرنامجها النووي زادت في 2020"، وفق ما نقل موقع "الحرة" عن صحيفة "جيروزاليم بوست".

وسعى النظام الإيراني، الذي ورد ذكره 100 مرة في الوثيقة، إلى الحصول على التكنولوجيا لبرنامجه الصاروخي، غير المشمول بالاتفاق النووي في 2015 "لذلك، ظلت أنشطة الشراء الإيرانية في ألمانيا مرتفعة بشكل مستمر".

وقالت وكالة الاستخبارات إن النظام يسعى لتطوير "أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط. وإيران متهم، بتوفير تكنولوجيا الصواريخ، والطائرات دون طيار، لمختلف الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في منطقة الشرق الأوسط، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الحالية".

وأشار التقرير إلى إدانة رجل أعمال صيني وموظفه الألماني في بافاريا، في سبتمبر (أيلولو) الماضي، لإرسالهما إلى إيران "آلات ذات صلة بالانتشار" يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، بمشاركة شركات مشتريات إيرانية.

حماس وحزب الله 
وتشير الاستخبارات الألمانية إلى زيادة عدد أنصار وأعضاء حزب الله في ألمانيا من 1050 في 2019 إلى 1250 في 2020، وعدد أنصار حماس من 380 في 2019 إلى 450 في 2020.

وذكر التقرير أن أتباع حزب الله يحافظون "على التماسك التنظيمي والأيديولوجي، في جمعيات المساجد المحلية، والتي تمول بشكل أساسي من التبرعات".

استهداف المعارضين
ويصف التقرير أجهزة الاستخبارات في إيران بـ "أداة مركزية تحتفظ القيادة السياسية من خلالها بالسيطرة"، ولذلك تركز هذه الأجهزة على المعارضة الإيرانية، و"ظل مستوى تهديد المعارضين الإيرانيين في ألمانيا وأوروبا مرتفعاً في 2020".

وذكر التقرير أن وزارة الاستخبارات في إيران تستهدف الموجودين في إيران "لزيارات عمل أو عائلية"، وتفرض وزارة الداخلية ضغوطاً عليهم عبر استهداف عائلاتهم في إيران لإجبارهم على التعاون مع الاستخبارات.