الأربعاء 16 يونيو 2021 / 15:43

رياضي تركي يهرب حملة نظام أردوغان على المعارضين في الخارج

دعا لاعب كرة سلة التركي الشير أنيس كانتر، لضغط دولي على تركيا لوقف عملياتها الخارجة عن القانون والتي تتمثل ف الخطف والقتل لمعارضي الرئيس رجب طيب أردوغان في الخارج.

وقال اللاعب مع فريق "بوسطن سيلتكس" الأمريكي في جريدة "واشنطن بوست": "في حوالي الـ2:30 صباحاً، استيقظت على صوت دوي مرتفع على باب غرفتي بالفندق في إندونيسيا، حيث ذهبت لعقد معسكر كرة سلة لأطفال المدارس في 2017. قال لي مديري: علينا مغادرة البلاد على الفور".

يبدو أن عملاء المخابرات التركية كانوا في طريقهم للقبض على اللاعب لإعادته إلى تركيا.

ويقول كانتر وفق موقع "أحوال تركية": "بعد ثلاث ساعات، كنا في رحلة طارئة إلى سنغافورة، ثم إلى رومانيا. أضاعت تركيا فرصتها لاعتقالي لكنها ألغت جواز سفري وأجبرتني على البقاء عالقاً في رومانيا".

ويضيف "كنت محظوظاً، على عكس أورهان إيناندي، المعلم التركي في قيرغيزستان الذي اختطفه عملاء أتراك في الشهر الماضي ويعتقد أنه محتجز في السفارة التركية في عاصمة البلاد. رغم المناشدات الدولية، لا يزال مصير إيناندي لغزاً".

والاعتقال هو جزء من حملة تركيا العالمية لتحديد مواقع المعارضين الأتراك وخطفهم وإعادتهم.

ومحنة إناندي مشابهة لأكثر من 100 تركي، خطفوا وأعيدواإلى تركيا لمواجهة الاعتقال والتعذيب المحتمل، ووفق مؤسسة فريدوم هاوس.

وفر آلاف المعارضين الأتراك من نظام أردوغان القمعي في السنوات الخمس الماضية، ويعيشون في خوف من الاختطاف. 

ويقول كانتر: "حان الوقت للولايات المتحدة لتأخذ زمام المبادرة وتحشد الدعم الدولي ضد الترحيل السري، إن تجاهل الإجراءات غير القانونية لتركيا في البلدان الأخرى، لا يؤدي إلا إلى تشجيع الطغاة الآخرين ليحذوا حذوها".