جنود أمريكيون يرافقون محتجزاً في غوانتانامو (أرشيف)
جنود أمريكيون يرافقون محتجزاً في غوانتانامو (أرشيف)
الجمعة 18 يونيو 2021 / 11:20

واشنطن توافق على نقل إرهابيين يمنيين من غوانتانامو إلى بلد آخر

قررت هيئة مراجعة أمريكية في الأسبوع الماضي نقل يمنيين اثنين محتجزين في سجن غوانتانامو العسكري في كوبا منذ 2004 إلى بلد آخر، ما أعاد هذا السجن إلى دائرة الضوء مرة أخرى.

وأجازت الهيئة نقل عبد السلام الحيلة، وشرقاوي عبده علي الحاج، في وقت أعادت إدارة الرئيس جو بايدن إحياء هدف إغلاق السجن الذي أصبح يرمز إلى تجاوزات الحرب الأمريكية على الإرهاب.

والحاج، متطرف بارز أشرف على تسيير الشؤون المالية وسفر أعضاء تنظيم القاعدة قبل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وبعدها، وفقاً لملفه على موقع هيئة المراجعة الدورية، المجموعة المشتركة بين الوكالات الحكومية الأمريكية.

أما الحيلة، فدخل دوائر التطرف في سن مبكرة حتى أصبح عنصراً بارزاً في تيسير أعمال جهات متطرفة حسب ملفه، الذي يشير إلى دعمه المستمر للمتشددين ولجماعات متطرفة مثل تنظيم داعش.

وورد في بيان عن القرارين "قررت هيئة المراجعة الدورية بالإجماع أن استمرار احتجازه بموجب قانون الاعتقال الحربي لم يعد لازماً لحماية أمن الولايات المتحدة من تهديد كبير قائم".

وضم السجن العسكري الأمريكي الذي أقيم لاحتجاز الأجانب المشتبهين بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على نيويورك، وواشنطن حوالي 800 سجين. ولا يزال يوجد فيه حوالي 40 فقط معظمهم محتجزون منذ ما يقرب من 20 عاماً دون توجيه اتهامات أو محاكمة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الشهر، إن إدارة بايدن تبحث إعادة تعيين مبعوث لوزارة الخارجية لإغلاق سجن غوانتانامو.

وأمر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عند توليه منصبه في 2009 بإنهاء الاحتجاز في غوانتانامو بحلول يناير (كانون الثاني) 2010، دون جدوى، لأسباب منها فرض الكونغرس قيوداً صارمة على نقل السجناء، وحظر نقلهم إلى سجون على البر الرئيسي للولايات المتحدة.