الإثنين 21 يونيو 2021 / 15:26

‎الهلال الأحمر الإماراتي يوسع نطاق مشروع الأضاحي في عدد من الدول

بتوجيهات ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، توسع الهيئة نطاق مشروع الأضاحي هذا العام للحد من تداعيات نقص الغذاء في عدد من الساحات والدول.

وأطلقت الهيئة حملة مشروع الأضاحي الذي يستفيد منه مليون و387 ألفاً و479 شخصاً داخل الدولة وخارجها، بتكلفة تقديرية مبدئية تبلغ 23 مليوناً و700 ألف درهم، حيث يستفيد من المشروع داخل الدولة أكثر من 100 ألف شخص، بتكلفة تبلغ 10 ملايين و700 ألف درهم، فيما يتم تنفيذ مشروع الأضاحي خارجيا في عشرات الدول، يستفيد منه مليون و287 ألفاً و479 شخصاً بقيمة 13 مليون درهم.

وأعلنت الهيئة، خلال المؤتمر الصحفي المرئي عن بعد الذي عقدته اليوم الإثنين، أن "ميزانية المشروع وعدد المستفيدين قابل للزيادة بناء على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها".

تعزيز التدابير الوقائية
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن "توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوسيع نطاق مشروع الأضاحي تستهدف المساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية التي خلفتها جائحة كورونا وفي مقدمتها نقص الغذاء في عدد من الدول، كما تأتي توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان امتداداً للمبادرات التي ظلت تقدمها الهيئة منذ بداية الجائحة، ودورها الكبير في التصدي لتداعياتها وتعزيز التدابير الوقائية والاحترازية الصادرة من قيادة الدولة، وتنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية التي وفرت الكثير من الاحتياجات للمجتمع المحلي في مختلف المجالات".

وقال إن "الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، يولي برامج الهيئة ومبادراتها لتخفيف المعاناة الإنسانية اهتماماً كبيراً، وفي هذا الصدد يجيء اهتمامه بمشروع الأضاحي الذي تنفذه الهيئة سنوياً، ضمن مشاريعها الموسمية لتوفير احتياجات الأسر المتعففة وأصحاب الحاجات من الأضاحي، وإدخال البهجة والسرور على قلوبها خلال أيام العيد المباركة".

وأضاف "يوجه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان دائماً بتبني المشاريع والبرامج التي تعزز التلاحم المجتمعي وقيم العطاء بين أفراد المجتمع، وترتقي بمجالات التكافل والتراحم، وإسعاد الناس بعضهم بعضاً"، مشيراً إلى أن مشروع الأضاحي بجانب تعظيمه لشعيرة الأضحية، فإنه يعزز جانب المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات والشركات، وهذا يتجلى بوضوح في حجم الشراكة والدعم والتجاوب الذي تجده حملة الأضاحي كل عام.

خطة محكمة
وأكد الأمين العام أن "الهيئة وضعت خطة محكمة لتحقيق هذه الأهداف على الساحة المحلية بما يتماشى مع التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا، والالتزام بالتباعد الاجتماعي وتعزيز أوجه الحماية للمستهدفين من الأضاحي، وعدم تعرضهم للإصابة، لذلك سيتم إيصال الأضاحي إلى المستفيدين بالصورة التي تجنبهم الازدحام والمخالطة، كما سيتم الالتزام بإجراءات التعقيم اللازمة لكل الوسائل المستخدمة في ذبح وتجهيز ونقل الأضاحي إلى المستفيدين".

وتحدث في المؤتمر الصحفي نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهلال الأحمر سالم الريس العامري، مؤكداً أن "تنفيذ مشروع الأضاحي هذا العام يأتي استمرارا للمبادرات التي قامت بها الهيئة منذ بداية الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا".

وأكد أن "الهيئة أكملت ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، واستقبال دعم الخيرين، وتسهيل عملية التبرع عبر منصات ومنافذ الهيئة من خلال الموقع الإلكتروني والإيداعات البنكية وتطبيقات الهواتف الذكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الالكترونية، إضافة إلى نشر مندوبي الهيئة في حوالي 300 موقع على مستوى الدولة، خاصة في المراكز التجارية والأسواق والمؤسسات المختلفة، مشيرا إلى أن سعر الأضحية داخل الدولة يبلغ 650 درهما، فيما يبلغ خارج الدولة 350 درهماً".