خبير سياحي: تأمين السفر صمام أمان للمسافر من نفقات علاج كورونا

وأوضح الريس أن العديد من شركات التأمين الصحي ومكاتب السفريات في الإمارات تقدم أنواعاً مختلفة من بوليصة تأمين السفر، ويشمل التأمين الطبي خدمات تختلف من شركة لأخرى، إلى جانب ما يلعبه سعر كل نوع منها في مدى شموليتها لخدمات أكثر ونفقات أشمل، كتغطية نفقات العلاج من كورونا في حالات الإصابة بالفيروس خلال السفر، والحجر الصحي، والإخلاء الطبي في الحالات الطارئة، وتكاليف الإقامة الطبية في المستشفى والفحوصات الطبية، ومنها ما يغطي تكاليف الجنازة في حالات الوفاة، والحوادث الشخصية، والإجلاء الطبي الطارئ. 

وأكد محمد الريس "أهمية الحصول على بوليصة تأمين سفر التعويضات الطبية المتعلقة بجائحة كورونا لما لها من فوائد في حال التعرض للإصابة بالفايروس أثناء السفر"، مشيراً إلى أنه وفي معظم البلدان قد تكون التكاليف الطبية باهظة الثمن، مما يعني أن تعرض المسافر لمرض أو لحادث أثناء قضاء العطلة قد يتحول إلى كارثة مالية".

وأوضح أن تأمين سفر التعويضات الطبية أصبح من الأمور الأساسية في هذا الزمان، إذ يجب أن يضع المسافر في حسبانه أي مخاطر قد تحدث غير متوقعة، لافتاً إلى أن العديد من المسافرين يدركون إصابتهم بكورونا بعد إجراء فحص العودة، فيضطرون إلى الخضوع للحجر الصحي والعلاج في البلاد المتواجدين فيها، على حسابهم الخاص في حال عدم حصولهم على تأمين السفر".

وأوصى محمد الريس جميع المسافرين بشراء تأمين السفر الذي يشمل خطة تغطية تكاليف علاج الإصابة بكورونا والحجر الصحي، مؤكداً أن قيمة تأمين السفر لا تتجاوز الـ200 درهم على حسب مدة الإقامة في الوجهة، في حين يغطي تكاليف العلاج بمبالغ مالية طائلة في حال التعرض لأي وعكة صحية".

وقال: "إذا كان المسافر يرى أن وثيقة تأمين السفر تستدعي تكلفة أكبر من المقرر لها، فالإجابة هي نعم ولكنها ستكون زيادة بسيطة مقارنة بالتكلفة التي سيضطر لدفعها في حال حدوث أي حادث غير متوقع"، مشدداً على أن شراء وثيقة تأمين سفر لن يستغرق سوى بضع دقائق عبر الإنترنت، لكنها حماية للمسافر ضد مخاطر السفر الطارئة".