رويدا: أمر مخز أن تضيع كل الجهود أمام البرازيل

وصرح المدرب في مؤتمر صحافي بعد المباراة: "من المؤسف بلا شك أن كل جهد الفريق قد ضاع في كرة ثابتة كنا قد تدربنا عليها، وفي النهاية كلفنا ذلك مجهود مباراة رائعة".

وأكد رويدا أن هدفي البرازيل كانا نتيجة فقدان الكولومبيين لتركيزهم، الأول عندما اصطدمت الكرة بالحكم قبل أن يحرز منها البرازيليون الهدف الأول، والثاني في الدقيقة المائة من عمر المباراة بسبب قلة التركيز في ركلة ركنية للمنتخب الكناري.

وأضاف: "كانت مباراة قوية أظهر فيها المنتخب الكولومبي الكثير من الالتزام والشخصية الرائعة والرغبة في تحقيق نتيجة جيدة".

واستغلت كولومبيا الفرصة الوحيدة الواضحة التي أتيحت لها في المباراة وافتتحت التسجيل في الدقيقة العاشرة بهدف رائع للغاية بمقصية للويس دياز سكنت شباك الحارس المخضرم ويفرتون.

وصمد لاعبو كولومبيا وتمكنوا من إجهاض كل محاولات أصحاب الأرض، حتى جاءت الدقيقة 78 لتعلن عن هدف التعادل لـ"السيليساو" برأسية البديل روبرتو فيرمينو، وهو الهدف الذي شهد اعتراض كبير من لاعبي كولومبيا بسبب اصطدام الكرة في الحكم أثناء هجمة البرازيل، ولكنه استأنف الهجمة دون توقف لتسفر عن عرضية من رينان لودي من اليسار قابلها فيرمينو برأسية فشل دافيد أوسبينا في التعامل معها لتسكن الشباك.

وفي الوقت الذي كانت تلفظ فيه المباراة آخر أنفاسها، سجل نجم وسط البرازيل وريال مدريد الإسباني، كاسيميرو، هدف الانتصار القاتل برأسية قوية إثر ركنية متقنة من نيمار.

وأكد رويدا أن كولومبيا كان بإمكانها الفوز بالمباراة إذا هاجمت البرازيل عندما تقدمت بكل خطوطها وأهملت الدفاع.

وتابع: "كنا بحاجة إلى أن نكون أكثر دقة في الهجمات المرتدة والاستفادة من تقدم خطوط المنتخب البرازيلي".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا قد أثر على نتيجة المباراة بعدم إلغاء هدف البرازيل الأول بعد أن اصطدمت بالكرة به، امتنع رويدا عن الإجابة.

وقال: "ليس لدي ما أقوله عن هذا الموقف".

وحافظ حامل اللقب على صدارته المنفردة للمجموعة بالعلامة الكاملة (9 نقاط)، فيما تكبد "لوس كافيتيروس" الخسارة الثانية توالياً ليتجمد رصيدهم عند 4 نقاط في المركز الثاني مؤقتاً من 4 مباريات (فوز وتعادل وخسارتين)، وضمن كلاهما التأهل لربع النهائي.

وفي الجولة الأخيرة يوم الأحد المقبل، ستلعب البرازيل أمام الإكوادور لتأكيد الصدارة، فيما ستحصل كولومبيا على راحة.