أجهزة طرد معروضة في طهران.(أرشيف)
الخميس 24 يونيو 2021 / 15:51
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن عملية تخريبية استهدفت أحد مباني منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تسببت بأضرار جسيمة، على الرغم من النفي الإيراني.
الهجوم استهدف أحد مراكز التصنيع الرئيسية لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران، والمعروفة باسم شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية أو TESA المدرجة في قائمة الأهداف التي قدمتها إسرائيل إلى إدارة ترامب العام الماضي
ومع أن إيران زعمت طوال يوم الأربعاء أن التخريب فشل ولم يتسبب بوقوع أضرار ولا إصابات، إلا أن "واشنطن بوست" أعطت مؤشرات قوية تناقض ذلك.
وذكرت الصحيفة أيضاً أن الموقع الذي تعرض للهجوم كان على الأرجح أحد مواقع تصنيع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، مما يعني انتكاسة كبيرة لبرنامج تخصيب اليورانيوم للجمهورية الإسلامية.
وكان مدير معهد العلوم والأمن الدولي ديفيد الربايت والمسؤول السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينونين أفادا في تقرير أن "منظمة مجاهدي خلق" الإيرانية حددت الموقع كأحد مواقع تصنيع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، بالقرب من مدينة خرج المشار إليها.
وذكر التقرير أيضاً أن مكونات أجهزة الطرد المركزي تم صنعها في ورش العمل الثلاث في الموقع.
مراكز تصنيع أجهزة الطردبعد ساعات من تقرير "واشنطن بوست"، قال مسؤول استخباراتي كبير مطلع على الهجوم لصحيفة "نيويورك تايمز" صباح الخميس إن الهجوم استهدف أحد مراكز التصنيع الرئيسية لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران، والمعروفة باسم شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية أو TESA المدرجة في قائمة الأهداف التي قدمتها إسرائيل إلى إدارة ترامب العام الماضي.
وقيل إن الحادث قيد التحقيق من قبل السلطات الإيرانية. ولم يتضح بعد كيف تم تنفيذ الهجوم بالضبط.
طائرة كوادكوبتروأفادت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية يوم الأربعاء أن طائرة كوادكوبتر استُخدمت في محاولة لتخريب مبنى تابع لوكالة الطاقة الايرانية، لكنها فشلت وتم إسقاطها في النهاية.
في وقت سابق أمس، ذكرت وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية أن هجومًا بطائرة بدون طيار استهدف مجمع بركات للصناعات الدوائية في خرج الذي يطور لقاحًا لفيروس كورونا، لكنها أزالت لاحقًا التقرير من موقعها على الإنترنت.