طائرة تحلق بالطاقة الشمسية لعام كامل (ديلي ميل)
طائرة تحلق بالطاقة الشمسية لعام كامل (ديلي ميل)
الخميس 24 يونيو 2021 / 15:38

طائرة ثورية مرتقبة في 2025 تطير لعام كامل بالطاقة الشمسية

24- إعداد: سامي حسين

طورت شركة بريطانية طائرة بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية ويبلغ طول جناحيها 115 قدمًا ويمكنها البقاء في الهواء لأكثر من عام وستكون بديلاً للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.

PHASA-35 هي طائرة بدون طيار متطورة يتم تطويرها بواسطة شركة BAE في منشآتها في وارتون لانكشاير، ويمكنها الطيران على ارتفاع 70000 قدم فوق الأرض لمدة 20 شهر، فهي تسخر الطاقة من الشمس للبقاء في الجو، وشحن مجموعة من البطاريات الصغيرة خلال النهار لإبقائها تحلق طوال الليل، مما يسمح بعمليات أطول.

ويمكن للطائرة بدون طيار التي يبلغ وزنها 150 كجم حمل حمولة تصل إلى 15 كجم، بما في ذلك الكاميرات وأجهزة الاستشعار ومعدات الاتصالات للسماح للقوات بالتحدث مع بعضها البعض، أو توفير الوصول إلى الإنترنت إلى المواقع الريفية أثناء الكوارث الطبيعية أو الطوارئ.



وتقول الشركة المنتجة إن هذه الطائرة ستكون متاحة بحلول منتصف العقد الحالي أي بحلول عام 2025، وتوفر بديلاً ثابتًا وبأسعار معقولة لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.

وتقول الشركة إن الطائرة ستوفر قدرات كبيرة لتغيير قواعد اللعبة لمجموعة واسعة من الاستخدامات العسكرية والتجارية، وتتراوح من مراقبة مناطق الغابات للكشف عن حرائق الغابات والمساعدة في السيطرة عليها، إلى توفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق النائية.

كما يهدف المطورون إلى عدد من التطبيقات الأساسية للطائرة بدون طيار في المناطق التي تغطيها عادة الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض، ويشمل ذلك المراقبة البيئية والإغاثة في حالات الكوارث وحماية الحدود والمراقبة البحرية والعسكرية واتصالات الإنترنت عبر الهاتف المحمول.



ولن تعمل مركبة الانبعاثات الصفرية مثل حلول الطيران التقليدية، حيث سيكون لها نوافذ محدودة جدًا نظراً لارتفاعها البطيء وامتداد جناحيها الكبير، وتقول الشركة إنها لن تكون قادرة على التحليق إلا عندما تكون الرياح والظروف الجوية مناسبة، ولكن نظرًا لقدرتها على البقاء في الهواء لأكثر من عام، يمكن إطلاق العديد من الطائرات بدون طيار في وقت واحد وتركها جاهزة للنشر عند الضرورة.

ولا ترتفع الطائرة بسرعة كبيرة، حيث تصعد إلى ارتفاع 70000 قدم بسرعة حوالي 1 قدم في الثانية، وتستغرق ما يقرب من أسبوعين للانتقال إلى أبعد نقطة على الأرض، لكنها تعمل في طبقة الستراتوسفير، فوق أي مشاكل تتعلق بالطقس مثل الرياح والأمطار، لذلك يمكنها توفير ملاحظات ثابتة لمنطقة معينة لفترات طويلة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.